البلاد.نت -ت.ت- ضرب الناخب الوطني جمال بلماضي عصفورين بحجر واحد بعد الفوز في طوغو برباعية كاملة حيث منح التأهل للمنتخب لكنه بعث برسائل واضحة أولا للشارع الرياضي وثانيا للاعبين خاصة مع إشراكه سبعة لاعبين في التشكيلة الأساسية من خريجي البطولة الجزائرية وهي سابقة لم تحصل منذ عدة سنوات في المنتخب بعد تغيير سياسة الخضر للاتجاه نحو الاعتماد على اللاعبين المغتربين.
كما أن جمال بلماضي أوقف بذلك سياسة النجوم أو الحضور للمنتخب من أجل التدرب والتنقل في الطائرة الخاصة بعد أن حملت قائمه عديد المبعدين في مقدمتهم نبيل بن طالب وآخرين سيفكرون ألف مرة قبل أن يحصلوا على دعوة من المنتخب لأن شعار المدرب الجديد هو منح كل ما لديك على أرضية الميدان أو البقاء خارج السرب لأن المهم بالنسبة للمدرب الجديد هو المجموعة وهو ما اتضح جليا في موقعة لومي الأخيرة التي كانت فيه اللحمة حاضرة بعدما أحس الجميع بمدرب "لا يظلم عنده أحدذ فحتى رياض محرز تحرر من الناحية النفسية وسجل ثنائية كاملة في سابقة أولى، كما أن الانتصار المسجل أعاد الخضر للواجهة كيف لا وهو الانتصار الأول خارج الديار منذ ثلاث سنوات. كما أن النتيجة العريضة خارج الديار هي الأولى للخضر منذ سنة 2011.
الأكيد أن هذه المعطيات من شأنها أن تخدم المدرب الحالي وتدعه يعمل في أريحية كيف لا وهو الذي كسب قلوب الجزائريين بالرغم من أن الحكم النهائي سيكون في نهائيات كان 2019 مع تواجد كبار القوم.
