هكذا خطط إرهابيون لتفجيرات بالعاصمة ووهران

قصة حب بين “داعشي” من براقي و”داعشية” تونسية تكشف المستور

عناصر إرهابية
عناصر إرهابية

 

عرضت المحكمة الجنائية للدار البيضاء بالجزائر العاصمة، ملابسات قضية “داعشي” ينحدر من بلدية براقي، ربط تواصله بالتنظيم عن طريق شقيقه المتواجد بساحة القتال في سوريا، ليكشف عن تفاصيل تواصله بالإرهابي الخطير “أبو دجانة البتار”، الذي كشف له عن مخطط التنظيم لتنفيذ تفجيرات بالعاصمة، قسنطينة ووهران، فضلا عن تواصله بإرهابيين آخريين بينهم “داعشية” من أصول تونسية التي عرضت عليه الزواج من ابنة إرهابي مقضى عليه.

وتعود مجريات هذه القضية إلى الثاني من مارس2017، إثر توقيف مصالح الضبطية القضائية شخصا بعد الاشتباه بتواصله مع التنظيمات الإرهابية داخل وخارج الوطن تزامنا مع تداول أخبار عن وجود خلية إرهابية تنشط تحت لواء ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام “داعش”  على مستوى إقليم بلدية براقي، وأن أفراد هذه الخلية لهم ضلع بالتفجير الذي استهدف مركز الأمن الحضري بمدينة باب قنيطرة بولاية قسنطينة. وبالتحقيق مع المشتبه فيه، أقر بعلاقته بالتنظيم الإرهابي “داعش” ،بعدما ربطه به شقيقه “ف.ع” الموجود بمعاقل التنظيم في سوريا منذ سنة 2015، مضيفا أن شقيقه وخلال تواصله معه حثه على فتح حساب بتطبيق “تيليغرام” بموجب رقم وهمي حتى يتمكن من التواصل معه، حيث فتح حساب له باسم “أكرم” وآخر لشقيقه، ما مكنه من التواصل معه، وخلال تواصلهما عرفه بالإرهابي الخطير المكنى “أبو دجانة البتار”، والذي خلال تواصله معه طلب منه الانضمام لمجموعته التي تضم 15 إرهابيا عبر تطبيق “تيليغرام”. وعن مضمون الأحاديث التي كانت تدور بينهما، أكد المتهم ذاته أنها كانت تنحصر حول الوضع الأمني السائد بالمشرق العربي، كما كشف له خلالها عن عزم التنظيم لتنفيذ 3 تفجيرات بكل من الجزائر العاصمة، قسنطينة ووهران، حيث عرض عليه تنفيذ إحداها إلا أنه رفض، مؤكدا أنه انضم إلى خلية تقنيي الخلافة، حيث تعرف على المكنى “يعقوب أبو يوسف” الذي يزوده بأرقام هاتفية يرسلها بدوره  لزعيمه “أبو دجانة البتار”. واستمرارا للتحقيق معه، أضاف أن ذات الإرهابي عرفه على الإرهابي “أبو لقمان” وطلب منه مساعدته، كما كشف عن علاقته بإرهابي آخر يدعى “أبو عويص” الذي انضم لتنظيم “داعش” رفقة زوجته وأبنائه.

كما تعرف على المكنى “المشماشي” الذي يعد وسيطا لنقل الوافدين لتنظيم “داعش” والتكفل بهم إلى غاية بلوغهم تركيا وسوريا، فيما مكنه المكنى “الفقير إلى الله” من التواصل مع أمير سكيكدة والضابط الشرعي لجند الخلافة، حيث طلب منه الأخير استطلاع الأماكن الحساسة وجمع له المعلومات اللازمة بشأنها غير أنه رفض تلبية طلبه، فضلا عن تواصله مع “داعشية” من أصول تونسية التي عرضت عليه الزواج من ابنة أحد زملائها في التنظيم وهو إرهابي مقضى عليه. وخلال مواجهة المتهم أثناء محاكمته بجناية الانتماء إلى جماعة إرهابية تنشط بأرض الوطن والإشادة بالأعمال الإرهابية ومحاولة الالتحاق بجماعة إرهابية تنشط بأرض الوطن، تراجع عن سابق تصريحاته، نافيا ضلوعه في العمل الإرهابي أو حتى نيته للالتحاق به رغم علمه المسبق بكافة أنشطة وتخطيطات التنظيم “داعش”، غير أن ذلك لم يرق لهيئة المحكمة ولا للنيابة، التي التمست عقابه بـ 10 سنوات سجنا نافذا و1 مليون دج غرامة نافذة. 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. أمطار غزيـرة على 18 ولايـــة

  2. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34488 شهيد

  3. حج 2024.. سفارة السعودية بالجزائر تنبه الحجاج

  4. أمطار غزيــرة على على هذه الولايات

  5. قرية سياحية ذات طابع فلاحي بمقاييس عالمية بقسنطينة

  6. مجلس قضاء الجزائر: حجز عقارات وأموال تفوق 543 مليار سنتيم ضمن شبكة إجرامية تعمل في تجارة التبغ

  7. ضمن برنامج "عدل".. الشروع قريبا في بناء 1200 وحدة سكنية بتبسة

  8. وزارة العدل تعلن فتح مسابقة توظيف وطنية

  9. غلق ملعب 5 جويلية 1962 حتى هذا التاريخ

  10. الصيرفة الإسلامية: المنتجات المقترحة من طرف البنوك تتطابق مع مبادئ الشريعة الإسلامية في الجزائر