أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيثس، أن 900 ألف شخص في ليبيا تضرروا جراء الفيضانات، فضلا عن احتياج 300 ألف شخص في الأساس لمساعدات إنسانية.
وقال منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة في إفادة للصحفيين من مقر الأمم المتحدة في جنيف، أن البعض في ليبيا خسروا 50 فردا من عائلاتهم دفعة واحدة.
ووصف المسؤول الأممي الكارثة في ليبيا بأنها كانت "مرعبة وصادمة ولا يمكن تخيل عواقبها".
وأشار إلى أن "المناخ والقدرات تصادما لينتجا هذه المأساة الرهيبة "في ليبيا، واعتبرها "تذكير صادم وهائل للغاية" بالتغير المناخي ووجوده.
كما شدد المسؤول الأممي على الحاجة إلى الرعاية النفسية والاجتماعية، التي وصفها بأنها "قضية كبيرة" بالنظر إلى حجم الصدمة التي سببتها الكارثة.
