يبدوا أن النائب البرلماني، عن الجالية في الخارج، والمنسق العام لحزب جبهة التحرير الوطني في الخارج، جمال بوارس، من النواب الذي استطاعوا أن يفرضوا أنفسهم بقوة في العمل البرلماني في الجزائر، وهذا من خلال نشاطه المكثف والمتواصل مع الجالية المقيمة في الخارج، خصوصا فرنسا التي خرج من دائرتها الانتخابية.
وقد بدا هذا جليا هذه الأيام خلال الزيارة التي قادت وزيرين في الحكومة إلى عدة مناطق بفرنسا، وهما كل من وزير السكن عبد الوحيد طمار و وزير العمل مراد زمالي من أجل عقد لقاءات مع الجزائريين المقيمين هناك و إطلاعهم على التّسهيلات والتّحفيزات التي أقرها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لهم من أجل الاستثمار في بلادهم وامتلاك سكنات بالجزائر.
وكان النائب جمال بوراس مرافقا للوزيرين في كل تنقلاتهما ولقاءاتهما في فرنسا، كما ساهم بشكل كبير في إنجاح الحدث من خلال التحضير الجيد له مع الجالية الجزائرية المقيمة في فرنسا.