محرز يلوم الناخب الوطني أمام شاشات التلفزيون
خسر رابح ماجر الرهان عندما فشل في قيادة الخضر لتحقيق الانتصار أو الظهور بوجه طيب أمام منتخب إيراني مونديالي، كان متوسطا لكنه أحسن انتشارا من المنتخب الوطني وانتهت المقابلة بهدفين لهدف واحد لأشبال كيروش، في مباراة لم يحسن فيها الناخب الوطني التعامل من الناحية التكتيكية مع مجريات المباراة، بداية مع إشراك الثنائي فرحات وبن سبعيني على الأظهرة وهو ما أضعف الفريق.
كما أن المدرب الوطني أجرى تغييرات غير مفهومة على الأقل في الشوط الثاني مع خروج محرز ودخول الملالي الذي لم يضف شيئا للمنتخب الوطني في المباراة، ليتأكد من جديد أن المنتخب سيعاني الأمرين في حقبة ماجر ولن يكون هناك تحسن في المستقبل القريب.
وجاءت بداية المقابلة لصالح المنتخب الايراني الذي افتتح التسجيل في الدقيقة 11 بواسطة المهاجم صاردار الذي استغل توزيعة على الناحية اليسرى ليضع الكرة في الشباك في ظل ضعف تمركز المدافعين، ليأتي بعدها الرد الجزائري في الدقيقة 18 بعد عمل بين محرز وبونجاح، هذا الأخير يمنح الكرة للعربي هلال سوداني الذي وجد نفسه وجها لوجه، غير أن حارس مرمى ايران فوت على المنتخب الوطني تعديل النتيجة، ليأتي الهدف الثاني لـ “النووي” عن طريق مهدي كريم الذي استغل سوء تمركز في وسط الدفاع وبالتحديد شافعي ليتواجد أمام شاوشي ويضيف الهدف الثاني. لم تتوقف الهفوات الدفاعية عند الخضر، حيث كادت إيران تضيف الهدف الثالث بعد انطلاقة من الرواق الأيسر الذي كان فيه بن سبعيني خارج التغطية، غير أن المهاجم صاردار لم يحسن استغلال الكرة لينتهي الشوط الأول بثنائية نظيفة للمنتخب الإيراني.
في الشوط الثاني، قلص الخضر النتيجة بواسطة شافعي في الدقيقة 55 بضربة رأسية بعد مخالفة محكمة من بن موسى الذي دخل في الشوط الثاني، الذي كان فيه الخضر أحسن نسبيا رغم التغييرات التي أثارت غضب محرز الذي لام مدربه على المباشر، في لقطة تؤكد أن صاحب الكعب الذهبي لم يفرض الانضباط في صفوف فريقه وهو ما ينطبق على هني الذي خرج غاضبا وهو الذي غادر الميدان في الشوط الأول.
