البلاد - بهاء الدين.م - أكدت وزارة الدفاع الوطني أن عدة قيادات من تنظيم “القاعدة” والعناصر الإرهابية الذين يسلمون أنفسهم للسلطات العسكرية في الفترة الأخيرة، يتضاعف بشكل لافت ويظهر ذلك من خلال الحصيلة العملياتية للجيش والتي تبرز هذا التزايد بشكل يومي، فخلال شهر نوفمبر الماضي تمكنت قوات الجيش من القضاء على إرهابيين اثنين وتوقيف 2 آخرين. فيما سلم 9 آخرين أنفسهم للسلطات العسكرية، بالإضافة إلى 3 عائلات متكونة من 12 فردا.
وأوضح المصدر، أن قوات الجيش وفي إطار مكافحة الإرهاب، قامت خلال الشهر الماضي، بتوقيف 26 عنصر دعم للجماعات الإرهابية وكشف وتدمير47 مخبأ للإرهابيين وورشة لصناعة المتفجرات و20 كلغ من المواد الكيماوية التي تستعمل في صناعة المتفجرات. وتتنامى موجة تسليم الإرهابيين أنفسهم للسلطات العسكرية بشكل لافت منذ أشهر قليلة وفسّر ذلك بالحصار الذي بات مفروضا من قبل مفارز الجيش الجزائري، على المجموعات الإرهابية بالمناطق الجنوبية وتشديدها الخناق على المعابر التي استكشفها الإرهابيون، للعبور إلى مالي والنيجر.
واسترجعت وحدات الجيش ترسانة من الأسلحة الحربية، دلّ عليها الإرهابيون الذين سلّموا أنفسهم للسلطات العسكرية، التي ضبطت أسلحة ثقيلة، منها مدافع ورشاشات وقنابل وراجمات صواريخ وغيرها، تم إدخالها عبر المناطق الحدودية الجنوبية الشاسعة، وكذلك الأمر بالنسبة للمناطق الحدودية الشرقية على تخوم الحدود مع ليبيا.
وفي هذا الإطار تكشف الحصيلة أنه تم استرجاع قاذف صواريخ “آر بي جي 7” و3 بنادق رشاشة “آف آم بي كا” و15 كلاشينكوف وكذا استرجاع 4 بنادق نصف آلية سيمينوف و4 بنادق تكرارية وواحدة مضخية و41 قذيفة مضادة للدبابات عيار 105 ملم و12056 طلقة من مختلف العيارات وكشف وتدمير 114 قنبلة تقليدية الصنع.
