توقع وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، هشام سفيان صلواتشي، أن يبلغ إنتاج الثروة السمكية إلى غاية نهاية 2022 ما يعادل 116000 طن أي بنسبة ارتفاع تقدر ب 19 بالمائة مما سيساهم في استقرار أسعار بيع المنتجات السمكية.
و أشار الوزير في كلمة خلال اشرافه اليوم رفقة وزير الصناعة، على التوقيع على اتفاقيتي تعاون بين القطاعين، أن الأمر ذاته بالنسبة لتربية المائيات حيث تعزز الانتاج الوطني في عدة ولايات بمعدل نمو ب67 بالمائة بين سنة 2021 و 2022، وهو ما يمثل اجمالي إنتاج وطني لتربية المائيات يقدر بنحو 8000 طن.
وفيما يتعلق بالصيد في أعالي البحار، قال الوزير، إن السفن الحاملة للراية الجزائرية قامت باصطياد حصتها كاملة لسنة 2022 والبالغة 1650 طن من التونة الحمراء الحية بمشاركة 29 سفينة صيد، أي بزيادة 8 سفن صيد مقارنة بسنة 2021، منها سفينتان صيد من الحجم الكبير تم بناؤهما محليا مما سمح برفع مداخيل تصدير هذا المنتوج مقارنة بالسنوات السابقة.
أما فيما يخص تطوير نشاط بناء السفن وتصليحها لاسيما فيما يتعلق بإنشاء أسطول صيد في أعالي البحار وبناء على تعليمات رئيس الجمهورية في إطار رفع العراقيل على المشاريع الاقتصادية المنتجة، فقد تم تخصيص 15 وعاء عقاري على مستوى موالئ الصيد البحري لفائدة مؤسسات ناشطة ومستثمرين في هذا الميدان، موزعة على 12 ولاية مما سمح باستحداث قرابة 426 منصب عمل، وهذا بالتنسيق مع قطاعي الداخلية والصناعة.
وقد سمحت هذه الإجراءات، حسب الوزير، بتعزيز أسطول الصيد البحري الوطني، ببناء سفينتين لصيد التونة بطول 35 مترا لأول مرة بسواعد جزائرية على مستوى ورشة خاصة، بمعدل إدماج يقدر بـ ` وبتكلفة تناهز 350 مليون دج لكل سفينة، أي ما يعادل 2.4 مليون دولار أمريكي. وعليه، بلغ عدد سفن الصيد البحري التي تم بناؤها محليا 100 وحدة، موزعة على النحو التالي: 84 سفينة في سنة 2021 و16 سفينة في النصف الأول من سنة 2022، حيث بلغ اجمالي سفن الصيد البحري 6075 سفينة منها 30 سفينة صيد مجهزة للصيد في أعالي البحار مقارنة بـ 5975 سفينة .
