أطاحت فرقة مكافحة الجرائم السيبيرانية لأمن ولاية الشلف ، بشبكة إجرامية مشكلة من خمسة أشخاص بينهم ثلاث نساء تترواح أعمار الجميع بين 31 و 75 عاما ينحدرون من مدينة الشلف ، احترفوا مختلف أشكال النصب على الجمهور عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
وبحسب ما ورد في بيان شرطة الشلف ، فإنّ عملية الإيقاع بأفراد الشبكة ، جاءت في أعقاب ورود لجوء أحد الضحايا من الشرق الجزائري ، تعرض للنصب و سلبه مبلغ مالي معتبر منه بطريقة إحتيالية .
الأبحاث الأمنية التقنية و الميدانية المُنجزة،سمحت بتحدّيد هويات و توقيف المشتبه فيهم، وهم من عائلة واحدة.
و أسفرت التحقيقات الموسعة تحت إشراف النيابة العامة المُختصة ، عن كشف الأسلوب الإحتيالي المعتمد من قبل الفاعلين ، من خلال إنشاء عِدّة حسابات وهمية عبر مواقع التواصل الإجتماعي للإيقاع بالضحايا و الإستيلاء على ممتلكاتهم بعد خداعهم بعقود زواج وهمية ، و إستعمال أسماء و صفات مستعارة وكذا شقق مؤجرة .
العصابة المفككة راح ضحيتها 5 أشخاص من ولايات مختلفة من التراب الجزائري ، أحد الضحايا تمسك بشكواه أمام الجهات الأمنية وذلك بعد توجيه نداء للجمهور بخصوص أفعالهم غير القانونية ، التي كانوا محل أوامر بالقبض لأجلها في قضايا مماثلة .
العملية الأمنية سمحت بضبط و إسترجاع عِدّة أغراض خاصة بنشاط الشبكة الإجرامية من ضمنها وثيقة هوية مزورة . الفاعلون الخمسة بينهم عجوز في السن الـ 75 ، تمّ إنجاز ملف جزائي بحقهم ، مع إحالتهم بموجبه أمام الجهات القضائية المُختصة بمحكمة الشلف ، التي تابعت الجميع بتهم تزوير وثيقة إثبات هوية لغرض إثبات حق و هوية و استعمالها ، إضافة إلى النصب و الإحتيال لسلب ثروة الغير بإستعمال أسماء و صفات كاذبة و بإحداث أمل بالفوز بشيء على الجمهور .
