في خطوة جريئة، كشف لاعب المنتخب الوطني لكرة اليد هشام داود وعبر صفحته على "الفايسبوك" الكثير من الحقائق بخصوص وضعية الخضر، خلال مشاركتهم في "كانّ" الغابون، أين أنهوا الدورة في المرتبة السادسة في سابقة لكرة اليد الجزائرية، بحيث نشر منشور عقب آخر لقاء ضد الغابون أماط من خلاله اللثام على الكثير من الأمور التي يمكن وصفها بالخطيرة.
هشام داود دهب بعيدا في تصريحاته، بعدما أكد أنه قرر التوقف عن اللعب لصالح المنتخب الوطني بحجة الظروف الصعبة التي باتوا يعيشونها كما أن ما حدث في الغابون يندى له الجبين، ومن غير المعقول بلد كالجزائر يتنقل للمشاركة في دورة دولية يعيش أوضاع مماثلة، بحيث قال:" خلاصت حكايتي مع المنتخب الوطني، ما يقوم به مسيري الإتحادية كارثي ويندى له الجبين، من تسيير سيء وإهانة للاعبين، دفعني ثمن تذاكر الطائرة من جيوبنا وأقمنا في فندق في الغابون لا يملك ولا نجمة، والمسؤولية يتحملها الرئيس حبيب لعبان وبعض المسيرين معه الذين وضعونا في ظروف مزرية، بعدما كان يحسب لنا ألف حساب قاريا إنقلب كل شيء الآن بسبب تسيير كارثي بأتم معنى الكلمة ".
كما أكد داود أن ما قام به الثنائي سلاحجي ورحيم بمقاطعة دورة الغابون كان قرارا صائبا، لأن ما عشناه لا يشرف الجزائر، ولن أعود إلا في حال تحسنت الأوضاع لأننا سئمنا هذه الظروف الكارثية، وما عدى عضوين من الإتحادية لم نلقى أي دعم من أعضاء هذه الهيئة وعلى رأسهم حبيب لعبان ".
وتأتي تصريحات لاعب الخضر هشام داود لتضع اليد على الجرح، وتظهر للعيان الكوارث التي تعرفها كرة اليد الجزائرية، بعد مشاركة مخيبة للآمال في الغابون سبقها تنظيم كارثي لتنقل المنتخب وظروف إقامة أقل ما يقال عنها أنها مزرية لبلد بحجم الجزائر.
