نفت المنشطة التلفزيونية "هـ. ياسمينة" المعروف باسم "حنان المزعوقة" ما تناولته بعض وسائل الاعلام حول كونها متهمة موقوفة في إحدى المؤسسات العقابية بعد متابعتها بجنحة القتل الخطأ والتي راح ضحيتها شيخ مسن بالقرب من بازار علي ملاح بالعاصمة، وإنما مثلت في القضية كمتهمة غير موقوفة تم استدعاؤها لحضور الجلسة العلنية.
وأكدت المنشطة لـ"للبلاد" في رواق محكمة عبان رمضان امس خلال محاكمتهما أنها كانت في كامل قواها العقلية والجسدية خلال الواقعة، مشيرة إلى أنها كانت تسير بسرقة اقل من 60 كلم في الساعة، قبل أن يحاول الضحية أن يقطع بالقرب من جسر علي ملاح، فيما اكدت خلال المحاكمة أنها أوقفت سيارتها من نوع "بيام" للسماح للضحية بالمرور، لكنه ترك لها المجال لمواصلة الطريق، قبل أن يحاول قطع الطريق وهو يجري، الامر الذي أدى لوقوع الحادث، مؤكدة أن تقرير الطب الشرعي كشف أن الضحية توفي بسبب ارتطام رأسه بالرصيف بتاريخ 4 أكتوبر المنصرم، لتضيف أن تهويل القضية من طرف بعض وسائل الاعلام سبب لها مشاكل عائلية، خاصة وأن والديها كبار في السن بينما طلبت العفو من ذوي الحقوق خلال المحاكمة وهم زوجة الضحية وابناءه الذين فوضوا الامر للعدالة، في الوقت الذي التمس فيه ممثل الحق العام تسليط عقوبة 6 اشهر حبسا نافذا، ليتم إدراج القضية للمداولة لجلسة 8 جانفي القادم.