أكدت تقارير إسبانية أن المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أمامه العديد من الوجهات ليسلكها في حال قرر وتأكد رحيله عن نادي ريال مدريد الإسباني خلال الانتقالات الصيفية الحالية، وفقًا لما ذكرته تقارير إعلامية عديدة مقربة من اللاعب الهداف.
وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن رونالدو بإمكانه أن يستمر في أحد الدوريات الأوروبية الكبرى، رغم بلوغه سن الـ 33 عاماً من عمره في حال ترك "الليغا" الإسبانية، لوجود عدة أندية في بقية الدوريات الاوروبية تسعى للتعاقد معه في مقدمها ناديه الأسبق مانشستر يونايتد الإنكليزي الذي لم يفقد عشاقه الأمل في رؤية "الدون" مجدداً في قلعة "الأولد ترافورد" بعد نحو 10 مواسم من تركها.
وبدوره، يسعى مانشستر سيتي للتعاقد مع المهاجم البرتغالي رغم وجود المدرب الإسباني بيب غوارديولا، المدرب الأسبق لنادي برشلونة الذي تزامن مرحلة توهجه بقدوم رونالدو لريال مدريد في صيف عام 2009.
وفي الدوري الألماني يبرز بطل "البندسليغا" العملاق البافاري بايرن ميونيخ الذي قد يقوم بصفقة مبادلة مع ريال مدريد، تقوم على رحيل الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي إلى مدريد مقابل مجيء رونالدو إلى ميونيخ.
وفي الدوري الفرنسي، فإن النادي الوحيد القادر على التعاقد مع المهاجم المخضرم هو باريس سان جيرمان، حيث لم يخفِ القطريون يوما رغبتهم في التعاقد مع احد الإسمين الكبيرين كريستيانو رونالدو أو ليونيل ميسي، ليشكل مع البرازيلي نيمار دا سيلفا ثنائياً هجومياً، كما لا يستبعد أن تكون هناك مقايضة برحيل نيمار إلى مدريد مقابل مجيء رونالدو إلى باريس .
أما في الدوري الإيطالي، فإن يوفنتوس يبقى في افضل رواق للتعاقد مع الهداف البرتغالي بطريقة المبادلة أيضاً مع المهاجم الأرجنتيني باولو ديبالا الذي يُسيل لعاب فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد.
وفي حال قرر "الدون" ترك أوروبا، فإن الوجهة ستكون إما الدوري الأميركي أو الدوري الصيني، اللذين شكلا الوجهة المفضلة لغالبية الأسماء الكبيرة التي قاربت من الاعتزال.
وقد نظمت الصحيفة الإسبانية على موقعها الإلكتروني استطلاعاً للرأي لمعرفة آراء الجماهير حيال مستقبل رونالدو بعد نهاية تجربته مع ريال مدريد، حيث اكدت غالبية المشاركين في الاستطلاع والبالغة نسبتهم 41% انه سينتقل إلى باريس سان جيرمان الذي سيضمن له راتباً سنوياً ضخماً، بينما عبر ما نسبته 22% انه سيعود أدراجه إلى ناديه الأول مانشستر يونايتد الذي لا يزال متعلقًا بأمل عودته.
