وكالات - عبدالله بهاء الدين - هبطت أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها في أكثر من عام أثناء التعاملات أمس، وتتجه صوب تسجيل أكبر هبوط لشهر واحد منذ أواخر 2014، بينما يدرس منتجو الخام خفض الإنتاج، في مسعى لكبح فائض متزايد في المعروض العالمي.
وتنمو إمدادات النفط، بقيادة المنتجين الأميركيين، بوتيرة أسرع من الطلب، ولتفادي زيادة في مخزونات الوقود غير المستخدم مثلما حدثت في 2015، ومن المتوقع أن تبدأ منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) البدء في تقليص الإنتاج، بعد اجتماع مزمع في السادس من ديسمبر.
وانخفضت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت أكثر من 3 دولارات إلى 59.26 دولار للبرميل عند أدنى مستوى لها في الجلسة، قبل أن تتعافى قليلاً إلى 59.80 دولار بحلول الساعة 14.16 بتوقيت جرينتش.
وتراجعت عقود الخام الأميركي أكثر من أربعة دولارات إلى 50.60 دولار للبرميل عند أدنى مستوى لها في الجلسة، قبل أن تصعد قليلاً إلى 51.19 دولار.
إلى ذلك، قال باتريك بويان، الرئيس التنفيذي لشركة توتال الفرنسية للطاقة: «إنه يتوقع أن تقرر منظمة (أوبك) إجراء خفض كبير في الإنتاج، في ضوء تراجع أسعار النفط في الأسابيع القليلة الماضية». وأضاف قائلاً: «هم على الأرجح سيعلنون عن تخفيضات كبيرة، وأعتقد أن روسيا ستنضم إليهم».
ومن المقرر أن تجتمع المنظمة في السادس من ديسمبر لبحث سياسة الإنتاج.
ومن ناحية أخرى، قال بويان، أمس: «إن إنتاج توتال سيرتفع إلى ثلاثة ملايين برميل يومياً من المكافئ النفطي في 2019».
انت الشركة قد قالت: «إن معدل إنتاجها بلغ 2.8 مليون برميل يومياً من المكافئ النفطي خلال الربع الثالث من العام الجاري».