كشف مدير تنظيم الأسواق بوزارة التجارة وترقية الصادرات أحمد مقراني، عن تدابير جديدة تمّ اتخاذها للحدّ من ظاهرة الشراء المفرط لمادتي الزيت والدقيق و السكر حيث تم تعليق تعبئة مادة السميد و الفرينة في أكياس 25 كلغ. و الزيت في عبّوات 5 لتر من أجل السماح لكل المواطنين بالحصول على المنتوج في الفضاءات التجارية .
و أوضح المتحدث في تصريح للقناة الأولى صباح اليوم الإثنين، أن الوزارة شرعت في التحضير لشهر رمضان منذ أربعة أشهر، وتم عقد 8 اجتماعات تنسيقية مع كل الشركاء في الفلاحة و الصناعة، و تم اتخاذ كل التدابير لتوفير المنتوجات الفلاحية و الغذائية قبل شهر رمضان، و ذلك من خلال برنامج مكثف سطر من طرف القطاع.
و أضاف المتحدث أن الوزارة اتخذت كل التدابير لتوفير كل المنتوجات خاصة الاساسية على غرار الحليب السكر الزيت السميد و الفرينة والمنتوجات الفلاحية كالخضر و الفواكه اللحوم الحمراء و البيضاء .
بالنسبة للحليب، أشار المتحدث توفر 14579 طن توزع على 125 ملبنة كما تم تدعيم الانتاج، و بالنسبة للزيت أشار المتحدث ان الاحتياجات الوطنية تقدر ب 48 ألف طن، و قد أعطى الوزير تعليمات لتدعيم الانتاج للوصول الى 55 ألف طن في رمضان، وبالنسبة للسكر قال المتحدث انه سيتم الوصول في رمضان الىالى 65 ألف طن من مختلف المنتوجات
و فيما يتعلق بالسميد و الفرينة قال المتحدث إنه كانت هناك اختلالات في تموين السوق، لذلك تقرر رفع القدرات الوطنية من الانتاج و التوزيع على المطاحن وسيتم تاجيل جميع العطل التقنية للمطاحن الى ما بعد شهر رمضان لضمان الاستمرار في العمل ايام العطل الاسبوعية، مع اقرار تسبيقات للحصص لمجموع المطاحن لتدعيم التموين في شهر رمضان و الوصول إلى 07 ملايين قنطار خلال شهر رمضان بعد ان كانت في حدود 05 ملايين قنطار بالنسبة لمادة الفرينة و بزيادة مليون ونصف للسميد لتصل إلى 3.5 مليون قنطار في الشهر.
و كشف في هذا الشان عن اتخاذ اجراءت من طرف السلطات، حيث سيتمّ تعليق تعبئة زيت المائدة في عبوّات 5 لتر، والسميد و الفرينة في أكياس 25 كلغ بالجزائر. للحدّ من ظاهرة الاقتناء المفرط لهاتين المادّتين واسعتي الاستهلاك في شهر رمضان والسماح لكل المواطنين باقتناء المنتوج.
و تابع قائلا: تم إعطاء تعليمات للمطاحن لتعبئة السميد والفرينة في أكياس 1 و 2 و 5 و 10 كلغ و بالنسبة للزيت في عبوات 1 و 2 لتر و السكر في أكياس 1 و 2 كلغ .
