مذيع قناة الجزيرة فيصل القاسم يعتذر للجزائريين..

القاسم "الحكومة الجزائزية والشعب الجزائري تحديداً كان كما هو معروف دائماً في غاية الكرم وحسن الضيافة مع اللاجئين السوريين، و وفرت لهم سبل الحياة الكريمة بعيداً عن المخيمات".

مذيع قناة الجزيرة فيصل القاسم
مذيع قناة الجزيرة فيصل القاسم

اعتذر الإعلامي السوري بقناة الجزيرة فيصل القاسم من الجزائريين عقب نشره لخبر يزعم طرد السلطات الجزائرية للاجئين سوريين إلى الأراضي المغربية، و نشر القاسم عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" :

من لا يشكر الناس لا يشكر الله!
 أزمة اللاجئين السوريين على الحدود بين الجزائر والمغرب يجب أن لا تكون مفتاحاً لبعض السوريين كي يهاجم الجزائر ويكيل لها الشتائم، فعلى الرغم من أن النظام هناك يدعم بشار الكيماوي علناً إعلامياً ونفطياً وعسكرياً، إلا أن الحكومة الجزائزية والشعب الجزائري تحديداً كان كما هو معروف دائماً في غاية الكرم وحسن الضيافة مع اللاجئين السوريين. وقد كانت الجزائر مشكورة من بين دول قليلة رحبت باللاجئين السوريين ووفرت لهم سبل الحياة الكريمة بعيداً عن المخيمات. وحتى موضوع اللاجئين السوريين على الحدود كان فيه الكثير من الأخذ والرد، وليس صحيحاً بالمطلق أن السلطات الجزائرية قامت بطرد لاجئين سوريين من أراضيها كما نقلنا أمس عن أحد المواقع السورية، بل يبدو أن الأمر برمته يتعلق بالخلافات السياسية بين المغرب والجزائر، فوقع اللاجئون العالقون ضحية خلاف سياسي لا ناقة لهم فيه ولا جمل. لهذا يجب ألا ننسى كل ما قدمه الأخوة في الجزائر لللاجئين السوريين بسبب ما حدث لخمسة وخمسين لاجئاً على الحدود بين الجزائر والمغرب. ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله. 

 

 

 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. تصل سرعتها إلى 80 كلم في الساعة .. رياح قوية على هذه الولايات

  2. تحسباً لعيد الفطر.. بريد الجزائر يصدر بيـانا هاما

  3. دولة عربية تتجه لحجب "تيك توك"

  4. هذه حالة الطقس لنهار اليوم الخميس

  5. الإصابة تنهي موسم "رامي بن سبعيني" مع دورتموند

  6. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 32552 شهيد

  7. القرض الشعبي الجزائري يطلق قرضًا لفائدة الحجاج

  8. الفريق أول السعيد شنقريحة في زيارة عمل وتفتيش إلى قيادة الدرك الوطني

  9. بيان من وزارة الخارجية حول مسابقة التوظيف

  10. تسليم منفذ باتنة للطريق السيار شرق ـ غرب نهاية السنة الجارية كأقصى تقدير