كشف علماء الأحياء بجامعة لندن عن دلائل طبية جديدة، لإنتقال مرض إلزهايمر بالعدوى لأسباب تتعلق بأدوات الجراحة، حيث قال الأطباء أن طرق انتقال البريونات (جزيء بروتيني معدٍ لا يتأثر بطرق التعقيم التقليدية ضد الجراثيم والفيروسات)، هو ما يسبب مرض الزهايمر، ويتم ذلك أثناء عمليات جراحة المخ والأعصاب، فضلا عن انتقالها المعروف عبر نقل الدم.
وكشفت دراسة أرشيف عمليات مرضى الأعصاب من صغار السن، الذين أصيبوا بمرض ألزهايمر بعد فترة وجيزة من مكوثهم في المستشفى، عن 4 حالات إصابة مؤكدة بالمرض (ثلاثة شبان وفتاة)، إذ لاحظ العلماء وجود عنصر مشترك بين الإصابات الأربعة بالألزهايمر، والمتمثل في تعرضهم لعمليات في الجهاز العصبي بمستشفى مليء بمرضى ألزهايمر من كبار السن، الذين خضعوا لعمليات جراحية في الفترة نفسها.
وقال الخبراء أن فرضيتهم الجديدة التي تفيد بانتقال المرض عبر أدوات الجراحة العصبية التي تحمل بريونات ألزهايمر من المرضى إلى الأصحاء مؤكدة، داعين إلى إجراء اختبارات أكثر على الأدوات الجراحية العصبية وطرق تعقيمها، التي يجب أن تتغير بحسب رأيهم، لتقليل احتمالات انتقال عدوى هذا المرض الخطير.
