
طهرات لطفي- كشفت دراسة حديثة عن تفاصيل تطورات جيولوجية جديدة قد تشهدها قارة إفريقيا، وينتج عنها انقسامها لنصفين بما يشكل محيطًا سادسًا للأرض.
وحذر تقرير نشرته صحيفة "دايلي ميل" البريطانية من أن البلدان التي تقع على الساحل الجنوبي الشرقي للقارة ستصبح على شكل جزيرة عملاقة، مما يخلق بحرًا جديدًا تمامًا من إثيوبيا إلى الموزمبيق.
وحسب التقرير ذاته، فإنّ ما يسمى بصدع شرق إفريقيا قد تشكل منذ 22 مليون سنة على الأقل، غير أنه أظهر نشاطًا على مدار العقود القليلة الماضية، كما ظهر صدع على طول صحاري إثيوبيا في عام 2005 ويتسع بمعدل بوصة واحدة في السنة.