قرر خير الدين زطشي، رئيس الاتحادية الجزائرية لكر ة القدم، برمجة مباراة كأس الجزائر ضمن الدور ربع النهائي بين شبيبة القبائل واتحاد البليدة، يوم الثلاثاء الموافق لـ 6 مارس على ملعب الخامس من جويلية، وذلك بعد الاجتماع الذي جرى صباح أمس بين لجنة الكأس ورئيس الاتحادية، حيث أصدرت الأخيرة بيانا رسميا على موقعها الالكتروني شرحت فيه ملابسات رفض منح الضوء الأخضر لملعب أول نوفمبر بتيزي وزو حتى يكون مسرحا للمباراة المهمة بين الفريقين، حيث قال البيان بشكل صريح إن لجنة المعاينة التي أوفدت الأربعاء لملعب أول نوفمبر أكدت أن ملعب تيزي وزو لا يتجاوز سعته 14 ألف متفرج في الوقت الذي تؤكد فيه مراسلة الانخراط في مباريات كأس الجزائر للموسم الرياضي 2017-2018 أن ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو لا يحتضن سوى 17 ألف متفرج.
وحسب البيان دائما فقد أرسلت شبيبة القبائل مراسلة جديدة للجنة المعاينة تؤكد أن أحد مكاتب الدارسات أكد أن هناك إمكانية لرفع سعة الملعب النهائية، لكن هذا الأمر تم تكذيبه من جديد بعد زيارة معاينة جديدة أكدت أن الملعب لا يصل إلى 20 ألف مقعد، وهي السعة القانونية التي حددها المكتب الفيدرالي حتى تتمكن الأندية من استقبال مباريات ربع النهائي من السيدة الكأس.
وتأتي هذه الخرجة لمحاولة لملمة الاتحادية لموقفها المهتز سابقا والذي وضعها في ورطة حقيقية أمام الرأي العام بعد أن فصلت في استقبال الكناري في تيزي وزو قبل أن يتم معارضة الأمر من قبل أحد أعضاء لجنة تنظيم الكأس الذي طالب بتطبيق القانون. ويتضح جليا أن وزير الشاب والرياضة الهادي ولد علي يكون قد تراجع عن فكرة مساندته لشبيبة القبائل بعد أن زادت حدة الضغوطات عليه من الشارع الرياضي الذي اتهمه بشكل واضح بالتدخل في شؤون اتحادية كرة القدم.
ورغم كل ما قيل ويقال حول قضية الساعة والمتعلقة بمباراة ربع نهائي السيدة الكأس بين شبيبة القبائل واتحاد البليدة، فإن المسؤولية تتحملها بالدرجة الأولى الاتحادية وقرارها بضرورة رفع سعة الملاعب إلى 20 ألف للاستقبال في الوقت الذي تعاني فيه الجزائر من مشاكل كبيرة في الهياكل الرياضية.
يذكر فقط أنه على ضوء برمجة لقاء الكأس بين شبيبة القبائل واتحاد البليدة ليوم الثلاثاء، فقد تقرر تأخير لقاء اتحاد الحراش وشبيبة القبائل عن الجولة الثانية والعشرين من يوم الجمعة إلى يوم السبت.
