تمكن أفراد أمن العاصمة العاملون في محكمة سيدي امحمد من توقيف موظفة بمطار بجاية كانت بصدد التقاط صور لخطيبها في الطابق الثالث للمحكمة مستعملة هاتفها النقال، الذي أحضر للاستماع إليه من طرف قاضي تحقيق الغرفة السابعة بمصلحة القطب لتورطه في قضية مخدرات.
وقد مثلت المتهمة أمس أمام هيئة محكمة غرفة الجنح وهي تذرف الدموع بتهمة التقاط صور دون إذن لاسيما أن الصور التي تم حجزها بالهاتف النقال، أظهرت أشخاصا لتقاط صور لهم منهم متهمون في قضية مخدرات حسب ما أدلى به ممثل الحق العام أمس خلال المحاكمة إلى جانب صور لمحامين وضابط اأن. اعترفت المتهمة بالجرم المنسوب إليها، مؤكدة أنها لم تكن على علم بأن القانون يجرم مثل هذه الأفعال مع جهلها منع التصوير والتقاط صور داخل الهيئات الرسمية ومنها المحاكم.
وأضافت قائلة إنها خلال الواقعة قدمت من ولاية بجاية رفقة والد خطيبها وشقيقها لاستخراج شهادة الجنسية لشقيقها الموقوف أيضا في قضية المخدرات بالقطب المتخصص قبل أن تشاهد صدفة حسبها خطيبها في الطابق الثالث فأرادت أن تلتقط له صورا بواسطة هاتفها قبل أن يتدخل الشرطي وينتزعه منها ويتم توقيفها، مؤكدة عدم معرفتها أن الفعل مجرم، فيما واجهتها القاضية بتناقض أقوالها خلال توقيفها أمام المحكمة لاسيما أن مصادر "البلاد" أكدت أن الموقوفة انتقلت إلى الطابق الثالث بمساعدة أحد الأشخاص من أجل التقاط صور لخطيبها، وأمام هذه المعطيات التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة عام حبس نافذة معتبرا أن التقاط صور لأشخاص دون إذنهم أمر يجرمه القانون.
