البلاد - ليلى.ك - أعلنت مصالح الوزير، الطيب بوزيد، عن تمديد آجال تحويل الحصائل العلمية للمخابر التابعة لها على الوكالة الموضوعاتية للبحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية، لتقييم مدى نجاعتها والتزامها بتقديم منتوجات علمية، وأكدت أنه لن يتم قبول ملفات دون تأشيرها من قبل السلطة الإدارية.
وحدّدت مصالح الطيب بوزيد، من خلال مراسلة جديدة تم توجيهها لمدراء مؤسسات التعليم العالي، مؤرخة في 23 ديسمبر 2019، المخابر المعنية بعملية التحويل، وهي المخابر التي حظيت بتقييم إيجابي من قبل اللجنة القطاعية الدائمة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي، حول الحصائل العلمية المنجزة إلى غاية سنة 2015. ويخص هذا التقييم أيضا الأعمال والنشاطات العلمية المنجزة منذ شهر جانفي 2016 إلى يومنا هذا، هذا إلى جانب مخابر البحث المنشأة سنتي 2014 و2015، والتي لم تخضع لأي تقييم دوري. ويخص التقييم الدوري لهذه المخابر، الأعمال والنشاطات المنجزة منذ إنشائها إلى يومنا هذا.
وأكدت مراسلة الوصاية، أنه في إطار التقييم الدوري لمخابر البحث، على نواب رؤساء مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي المكلفين بالتكوين العالي في الطور الثالث والتأهيل الجامعي والبحث العلمي والتكوين فيما بعد التدرج بشكل مستعجل، تحويل الحصيلة العلمية للمخابر التابعة لها في قرص مضغوط مرفوق بنسخة ورقية من الوثائق الثبوتية الدالة بوضوح على الإنجاز الفعلي لمختلف الأعمال المدونة في الحصيلة، وذلك على مستوى مقر الوكالة الموضوعاتية للبحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية.
وأشارت تعليمة الوزارة، إلى أن مخابر البحث التي قيّمت سلبا، وكانت معنية بالمرافقة، من خلال تقديم حصائلها العلمية المنجزة، ابتداء من سنة 2016، فهي غير معنية بعملية التقييم الدوري الحالي.
وحددت الوصاية آجال إيداع الملفات بتاريخ 15 جانفي 2020 من قبل مؤسسات الإلحاق لدى الوكالات الموضوعاتية للبحث. وأضافت التعليمة، أنه يتم تحويل الحصيلة العلمية للنشاطات عن طريق السلم الإداري إلى الوكالة الموضوعاتية، ولا تقبل الملفات المودعة دون تأشيرها من قبل السلطة الإدارية السلمية، كما ينبغي أن تحتفظ مؤسسة الإلحاق بنسخة من هذه الملفات.
وبناء على نتائج اللجان المختصة التي تقوم بمعاينات لنشاط المخابر على مستوى الجامعات، سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة في حق مخابر البحث، حيث سيتم غلق المخابر التي تثبت التقارير أنها غير ناجعة، في حين سيتم الإبقاء على مخابر أخرى أثبتت الخبرة نجاعتها، حيث بادر القائمون عليها إلى تسجيل الاختراعات والبراءات، وربط الاتصال بمختلف المؤسسات والهيئات.
