عطاف: التقيت رئيس الجمهورية واستمعت الى توجيهاته وتعليماته للارتقاء بالسياسة الخارجية للوطن

سجل رمطان لعمامرة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج المنتهية مهامه، امتنانه وعرفانه لرئيس الجمهورية، مؤكدا أنه بذل قصارى جهده لتطبيق برنامج رئيس الجمهورية ومراميه لتعزيز السيادة الوطنية.

 وأضاف لعمامرة، خلال تسليمه المهام صباح اليوم بمقر الوزارة، للوزير الجديد أحمد عطاف، أنه سبق له وأن قضى جزء من مسيرته المهنية مع الوزير الجديد وقال" اشتغلنا مع بعض خصوصا خلال العشريتين الماضيتين من القرن الماضي".

و تابع قائلا: "في تلك الفترة، قامت الدبلوماسية الجزائرية بمجهودات جبارة، وقد ساهمت أنا وأحمد عطاف بكثير من الانجازات، طورنا وساهمنا في تطوير النظرة الاحترافية للدبلوماسية الجزائرية".

من جهته أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، أنه من الصعب عليه أن يجد أحسن وأفضل ما يستهل به مداخلته من رفع اسمى آيات الامتنان والعرفان لرئيس الجمهورية الامتنان على سخاء الثقة التي أحاطه بها والعرفان على تمكينه من العودة الى بيت الدبلوماسية الجزائرية والاسهام في تمكين السياسة الخارجية للبلاد من قطع أشواط نوعية إضافية جديرة بمقامات الجزائر وقيمها وثقلها وتطلعاتها المشروعة.

و أضاف" سعدت وشرفت منذ يومين بلقاء رئيس الجمهورية واستمعت الى ارشاداته وتوجيهاته وتعليماته وهو يهدف بها الى الارتقاء بالسياسة الخارجية للوطن الى مستويات فاصلة من النجاعة والنفوذ والتأثير".

و قال أنه في كل ما صدر عن الرئيس من تحليل وتقييم واستقراء واستشراف كانت المصلحة الوطنية هي البوصلة ولاجل خدمتها احسن خدمة حدد الرئيس الأولويات والمنهجيات وستكون لنا في المستقبل القريب فرصة الوقوف عند كل ورشة من هذه الورشات بالتدقيق قصد تحويلها لخطط عمل تتلائم ومقتضيات كل ملف من الملفات التي اضفى عليها الرئيس طابع الأولوية والاستعجال.

و أضاف أن المرحلة الراهنة تتمثل بالحساسية والدقة على كافة الاصعدة، الوطنية، الجهوية والعالمية.فعلى الصعيد الوطني يعيش البلد تحولات لافتة يتوجب على سياستنا الخارجية مواكبتها والتأقلم معها والتكيف مع كل مقتضى من مقتضياتها وعلى الصعيد الجهوي هناك تحولات وتقلبات تجعل سياستنا الخارجية مطالبة بالتفطن لكل تابعة من تابعاتها والتحلي باليقصة الشديدة في وجه مفرزاتها.

وعلى الصعيد العالمي، قال عطاف، إن هناك ازمة في الترابطية وازمة العولمة وهناك ازمة في ما يسمى ببنية الامن الجماعي وما تنذر به من اختلالات في منظومة العلاقات الدولية، مضيفا أن الظرف مفحم بالتحديات الكبرى والمرحلة ثقيلة بالاخطار وموقع سياستنا الخارجية من كل هذا هو انها مقومة من مقومات الامة التي يتوجب تعبئتها قصد الحفاظ على مصالح بلدنا والحفاظ على سبل الأمن والاستقرار .

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. طقس الخميس.. امطار غزيــرة على هذه الولايات

  2. طقس الأربعاء.. أمـطار على هذه الولايات

  3. الكاف تعلن رسميا خسارة إتحاد العاصمة على البساط أمام نهضة بركان

  4. هذه أبرز مخرجات اجتماع الحكومة

  5. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34305 شهيد

  6. التوقيع على مشروع ضخم بقيمة 3.5 مليار دولار بين وزارة الفلاحة وشركة بلدنا القطرية لإنجاز مشروع متكامل لإنتاج الحليب

  7. حول طلبات التقاعد.. بيان هام من "كاسنــوس"

  8. قسنطينة.. تدشين مصنع لقطع غيار السيارات ووحدة لإنتاج البطاريات

  9. حج 2024.. بيان هام من الديوان الوطني للحج والعمرة

  10. دخول شحنة جديدة من  اللحوم الحمراء المستوردة