أكدت مصادر مقربة ل البلاد أن رئيس الفاف محمد روراوة لم يهضم التصرف الأخير لرئيس لجنة التحكيم الوطنية خليل حموم الذي وصل متأخرا لاجتماع المكتب الفدرالي في وقت وصل فيه جل الأعضاء في الموعد . وحسب ذات المصدر دائما فإن السبب الرئيسي الذي أدى إلى تأخر حموم هو تنقله إلى مدينة باتنة أين التقى بالحكم المعاقب أمين بيطام من أجل حل خلافه معه بطريقة ودية وهو الخلاف الذي يعود لتاريخ 20 سيتمبر 2014 أين قام الحكم الدولي بيطام برمي القميص ومغادرة الملعب خلال مواجهة أهلي برج بوعريريج ووداد تلمسان والتي احتضنها ملعب 20 أوت بالبرج ، كما قام بيطام بتمرير رسالة واضحة على قميصه " قرباج وحموم قصة اللعب الموجه "في رسالة تعكس التلاعبات الموجودة في الكرة الجزائرية والتي يتحكم فيها رئيس الرابطة الوطنية محفوظ قرباج ورئيس لجنة التحكيم خليل حموم .وأكدت ذات المصادر أن رئيس شباب باتنة فريد نزار هو من توسط للرجلين لطي صفحة الخلافات والمتابعات القضائية التي رفعها كل طرف ضد الآخر .
وقال روراوة لحموم أن تصرفه الأخير غير مبرر لأنه تجاوز كل الصلاحيات وقرر عقد جلسة صلح بينه وبين بيطام دون علم المكتب الفدرالي في تصرف لم يهضمه رئيس الفاف الذي ثارت ثائرته ضد حموم وقال له عليك باحترام الرجال في إشارة منه لأعضاء المكتب الفدرالي .ومازاد من ثائرة روراوة أكثر هو الخطأ الذي ارتكبه حموم عندما لم نسي تعيين ثلاثي التحكيم في مباراة غالي معسكر و مولودية العلمة واستنجد في آخر لحظة بثلاثي تحكيم من رابطة وهران الجهوية لحفظ ماء الوجه .
إذا مصير حموم أضحى على كف عفريت بسبب الأخطاء الفادحة التي بات يرتكبها على مستوى اللجنة الوصية على التحكيم في الجزائر ورغم أن الأخير قد حاول التكفير عن ذنبه بالإعلان عن نتائج المسابقة الخاصة بالحكام الفدراليين بعد سنتين من إجرائها إلى أن الأخير قد تعصف به رياح التغيير التي ستهب بقوة شهر مارس القادم على مبنى دالي إبراهيم .
