البلاد.نت - عبدالله بهاء الدين - عبر بابا الفاتيكان فرنسيس الأول في رسالة تمت قراءتها أمس خلال فعاليات إحتفال تطويب 19 راهبا الذين إغتالهم الإرهاب أثناء العشرية السوداء، وهي الإحتفالية التي جرت في كنيسة سيدة النجاة «سانتا كروز» بجبل مرجاجو، بوهران. عبّر عن إمتنانه لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، للمجهودات التي بذلها لتسهيل مراسيم الاحتفالية وعملية التطويب.
و جاء في الرسالة أن التطويب يسجل حركية جديدة من أجل العيش معا في سلام.
و عبر أيضا عن مواساته للشعب الجزائري الذي عانى الكثير في العشرية السوداء وخاصة الذين فقدوا ذويهم ومنهم 114 إماما الذين أغتيلوا إلى جانب الرهبان، مضيفا أنه من خلال عملية التطويب فإن الكنيسة الكاثوليكية تعبر عن إرادتها في مواصلة مسار الحوار والأخوة، لأن هذا الحدث الفريد من نوعه في الجزائر من شأنه تكريس مبادئ التسامح خاصة وأن رمزية الإحتفال في كنيسة العذراء مريم، التي هي متضمنة في الديانتين الإسلام والمسيحية، يعكس بجلاء هذه القيم.