كشف عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس النقاب عن أسطورة “لعنة الفراعنة” التي كان يعتقد أنها تصيب كل من يقترب من مومياء المصريين القدماء خاصة ملوك الفراعنة.
وقال “حواس” في حواره مع برنامج “مساء دي ام سي” أن لعنة الفراعنة، ليس لها أساس من الحقيقة، مشيرا إلى أن الأضرار التي لحقت ببعض من اقتربوا من مقابر الفراعنة عند اكتشافها، سببها أن تلك المقابر كانت تحتوي على “جراثيم” بحكم وجودها مغلقة منذ فترة طويلة جداً من الزمن، لافتا إلى أنه يتوجب ترك المقابر المكتشفة حديثا مفتوحة لفترة كافية حتي تخرج الجراثيم منها.
وبدأ الحديث عن أسطورة لعنة الفراعنة منذ وقت مبكر عند افتتاح مقبرة توت عنخ آمون عام 1922، حيث عثر على نقوش على المقبرة تقول “سيضرب الموت بجناحيه السامين كل من يعكر صفو الملك”، تلا ذلك سلسلة من الحوادث الغريبة بدأت بموت كثير من عمال التنقيب وعلماء الآثار المصريين ما عزز من فرضية وجود “لعنة الفراعنة”.
