المهرجان الدولي للفيلم الملتزم يحتفي بالسينما الجزائرية

يعمل على ضرورة تحسيس المؤسسات بأهمية الفعل الثقافي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكدت زهيرة ياحي محافظة المهرجان الدولي لسينما الجزائر المخصص للفيلم الملتزم، أن الطبعة المقبلة ستولي اهتماما خاصا بالسينما الجزائرية، وذلك بإشراك فيلمين على الأقل أحدهما روائي والآخر وثائقي.

وأضافت   ياحي خلال ندوة صحافية عقدت يوم أمس لتقييم الدورة الماضية والتحضير للمقبلة أن الدورة الثامنة ستهتمُ أكثر بالسينما الآسيوية خاصة الكورية الجنوبية التي تتميز بالجودة وأيضا الصينية، مُبرزة من جهة أخرى حرص المنظمين على الحفاظ على معيار التنوع في المشاركة ورقي المستوى والالتزام في الطرح.

كما شكّل موضوع التمويل نقطة رئيسية في الندوة التي نشطها أيضا المدير الفني للمهرجان الناقد السينمائي أحمد بجاوي المدير الفني للمهرجان، الذي أكد من جهته على   ضرورة تحسيس المؤسسات بأهمية فعل الثقافة والمساهمة في إنجاحه، مثمناً جهود المؤسسات العمومية من ثقافية واقتصادية التي استجابت لطلبات دعم هذا المهرجان "رغم أنها جاءت متأخرة"، وبخصوص المؤسسات الخاصة قالت ياحي إن المهرجان طلب منها الدعم "لكنها لم ترد ولكن ذلك لا يثني المنظمين من تكرار الطلب"، مُتمنية أن تستفيد الطبعة المقبلة من المزيد من الدعم حتى تقدم الأفضل.

وقالت من جهة أخرى إن المهرجان سيطلب الاستفادة من مساندة وزارة الثقافة رغم أن تجربة الاعتماد على إمكاناته ودعم المؤسسات قد أعطى ثماره وكانت الدورة ناجحة. وفي الأخير، أكد المنظمون خلال هذا اللقاء نجاح الطبعة السابعة في جلب أكثر من 8000 متفرج مع التركيز بالمناسبة على المستوى العالي للأفلام التي كانت جديدة على اعتبار أنها نزلت مؤخرا فقط إلى دور العرض، ونالت عدة جوائز كبيرة، إضافة إلى الالتزام والجرأة في الطرح.

وأكدت ياحي بخصوص بعض النقائص التي طرحها الصحافيون مثل ظروف العرض في قاعة "المقار" وعدم ملاءمة القاعة مع العروض السينمائية أن هذه الأخيرة تتوفر على تقنيات العرض الحديثة (دي سي بي) بينما القاعات الأخرى لا تملك هذا العتاد ويضطر المهرجان إلى كرائه، وأشارت بخصوص طبعة 2017 إلى أن المشاركة ستكون متنوعة مع حضور أكبر عدد من الشخصيات العالمية. كما ستولى عناية كبيرة بجانب الرعاية والدعم، حيث يتم تحضير الملفات.

للتذكير، فقد عرض بطبعته الأخيرة في الجزائر مجموعة من الموائد المستديرة حول السينما نشطها سينمائيون جزائريون وأجانب، مع تكريم العديد من الأوجه السينمائية منها المخرجة جميلة صحراوي، وقد تم عرض 17 فيلما بالمناسبة، أهمها "اولاد مقران" للمخرج الجزائري عمور حكار، واختتمت بمرافقة ثمانية مخرجين ومخرجات لأفلامهم في نقاش موجه للجمهور، وقد حظي المهرجان بمساعدة المعهد الثقافي البريطاني بالجزائر في تمكين الناقد السينمائي الإنجليزي الكبير دايف كالهون، من الحضور لمناقشة فيلم "أنا دانيال بليك"، الحائز على السعفة الذهبية في مهرجان كان 2016.

 

 

 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. أمطار غزيـرة على 18 ولايـــة

  2. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34488 شهيد

  3. حج 2024.. سفارة السعودية بالجزائر تنبه الحجاج

  4. أمطار غزيــرة على على هذه الولايات

  5. قرية سياحية ذات طابع فلاحي بمقاييس عالمية بقسنطينة

  6. مجلس قضاء الجزائر: حجز عقارات وأموال تفوق 543 مليار سنتيم ضمن شبكة إجرامية تعمل في تجارة التبغ

  7. ضمن برنامج "عدل".. الشروع قريبا في بناء 1200 وحدة سكنية بتبسة

  8. وزارة العدل تعلن فتح مسابقة توظيف وطنية

  9. غلق ملعب 5 جويلية 1962 حتى هذا التاريخ

  10. الصيرفة الإسلامية: المنتجات المقترحة من طرف البنوك تتطابق مع مبادئ الشريعة الإسلامية في الجزائر