دخل اليوم 31 ماي 2018 إتفاق "تبادل الشباب الناشطين" بين الجزائر و فرنسا حيز التطبيق رسميا بفرنسا بعد صدوره في الجريدة الرسمية الفرنسية وهو الإتفاق الذي اصبح ساري المفعول في الجزائر بتاريخ 5 فيفري الماضي بعد ان صادق عليه الرئيس عبد العزيز بوتفيلقة
ويسمح هذا الإتفاق بتسهيل منح التاشيرات سنويا لـ 200 شاب جزائري من خريجي الجامعات ومراكز التكوين تتراوح اعمارهم بين 18 و 35 سنة و يستفيدون إثر هذا القرار من دورات تكوينية و تحسين للمستوى في الشركات الفرنسية تدوم لفترة تتراوح بين 6 و12 شهرا، ويمكن تمديد الفترة بالاتفاق بين الطرفين لفترات إجمالية لا تتعدى 24 شهرا.
وهو الأمر ذاته بالنسبة لنفس العدد سنويا من الشباب الفرنسيين الذين بإمكانهم العمل في المؤسسات الجزائرية وفق شروط حددها مشروع الاتفاق، وسيكون بإمكان الشركات الفرنسية العاملة بالجزائر، إرسال موظفيها الجزائريين إلى فرنسا للإقامة المؤقتة لتوسيع خبراتهم.
و يتم تطبيق مضمون الاتفاقية على أساس المعاملة بالمثل، لتمكين عدد مماثل من كلا البلدين سواء الفرنسيين أو الجزائريين، من الاستفادة من التوظيف دون أن يكون ذلك متعارضا مع شروط التوظيف المعمول بها في البلدين، وتم تحديد سقف 200 شاب سنويا، وذلك بعد دراسة حاجيات الشركات الفرنسية العاملة بالجزائر، والتي تتطلع لاستقبال شباب فرنسيين لإدماجهم في سوق الشغل، وكذا حاجيات التكوين بالجزائر، ودون التأثير سلبيا على سوق الشغل.