كشفت دراسة أجراها فريق من العلماء الصينيين عن إمكانية ارتفاع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا الجديد عالميًا –باستثناء الصين- بمقدار 10 أضعاف كل 19 يومًا، إذا لم يتم اتخاذ تدابير صارمة لاحتواء انتشاره، وفقا لما نشر موقع سبوتنيك.
وأرجعت الدراسة التي استندت إلى البيانات المسجلة حتى نهاية فيفري، وقادها عالم الوراثة في جامعة فودان بشنغهاي، جين لي، انتشار الفيروس خارج الصين إلى 34 مصابًا غير ملحوظ.
وقال جين إن بعض هؤلاء المصابين ربما لم تظهر عليهم الأعراض، وكانوا موجودين قبل أو في نفس الوقت الذي تم فيه اكتشاف فيروس كورونا الجديد لأول مرة في مدينة ووهان بوسط الصين أواخر العام الماضي.
في حين تبدو توقعات جين وفريقه قاتمة، أفادت منظمة الصحة العالمية بأنه حتى الخميس الماضي، كان هناك 14.7 ألف إصابة مؤكدة خارج الصين، أي أكثر بنحو 21 مرة عن العدد المسجل في 16 فيفري البالغ 683 مصابًا.