اجتمع أمس رؤساء الأندية برئيس الرابطة المحترفة محفوظ قرباج في الاجتماع الذي حاول فيه الرؤساء وضع مطالبهم على الطاولة والرضوخ لها خاصة ما تعلق بقضية جدولة الديون العالقة عليهم تجاه لجنة النزاعات وذلك حتى تتمكن تلك الأندية من الظفر بلاعبين جدد في فترة التحويلات الحالية. وقد شد الانتباه الحضور الكبير لرؤساء الأندية والذين بلغ عددهم 26 رئيسا من مجمع 32 رئيسا يمثلون الرابطتين الأولى والثانية. وقد جدد الأندية ولاءهم لرئيس الرابطة في رسالة مفتوحة لرئيس الاتحادية الحالي الذي دخل في وقت سابق في خلاف كبير مع رئيس الرابطة الذي يعمل على زحزحته من منصبه الحالي على رأس الرابطة.
بالمقابل جدد رئيس الرابطة سعيه لمساعدة الأندية وتحدث عن أمور عديدة من بينها نهاية الرابطتين الأولى والثانية على التوالي يومي 17 و18 ماي القادمين بتعليمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم. كما أن رئيس الهيئة تكلم عن تحديد موعد 30 و31 مارس لنصف نهائي كأس الجمهورية، كما تطرق إلى أمور أخرى تتعلق أساسا بتواجد حوالي 54 لاعبا من الرابطتين لم يلعبوا أي دقيقة.
محفوظ قرباج:
"لماذا تتحدثون عن انقلاب ضد زطشي؟.. اجتماعنا عادي.. ومطالب الأندية مشروعة!"
قال محفوظ قرباج رئيس الرابطة المحترفة قبيل بدء اجتماعه برؤساء الأندية مساء أمس بفندق "السلطان" بحسين داي، إن كل ما قيل في الصحف وحتى على شاشات التلفزيون ضرب من الخيال وهو محاولة لخلق المشاكل والبلبلة بين هيئته والاتحادية الجزائرية لكرة القدم خاصة ما تعلق بفحوى الاجتماع حيث أشار بشكل واضح إلى أن اللقاء الذي جمعه بمختلف رؤساء الأندية في المحترفين الأول والثاني عادي للغاية وليست له علاقة لا من قريب ولا من بعيد بالاتحادية أو سحب الثقة منها لأنه يرغب من خلال التواجد مع الأندية في وضع النقاط على الحروف فيما يخص الفترة الماضية من البطولة وما جاء فيها من نقاط سلبية، لكن الاجتماع كان فرصة أيضا لتحضير مرحلة العودة والتطرق إلى عديد الأمور خاصة ما تعلق بالديون ولجنة النزاعات وهي مطالب على العموم تبقى مشروعة حسب الرجل الأول في الرابطة المحترفة الذي كان يسعى لكسب ود رؤساء الأندية حتى يكونوا سدا منيعا أمام تحركات رئيس الاتحادية الذي يسعى بكل الطرق لقطع الطريق على الرئيس السابق لشباب بلوزداد حتى لا يكمل عهدته لسنة 2019.
"لست متشبثا بالمنصب وقد أرحل في أي وقت"
من جهة أخرى تطرق الرجل الأول عن الرابطة المحترفة إلى قضية رحيله من عدمها عن الهيئة خاصة مع الحديث الذي كثر في الفترة الأخيرة حول رغبة رئيس الاتحادية وحتى الوصاية في دفعه للخروج من رئاسة الرابطة "إنني قادر على مغادرة الرابطة في أي مرحلة وأي وقت عندما أشعر بأنني غير مرتاح في الخلود في منصبي الحالي".