
فاروق حركات- البلاد.نت- حمل رئيس حركة مجتمع السلم،عبد الرزاق مقري، الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة مسؤولية كل الإجراءات المنسوبة إليه، وهذا بعد الصور التي بثتها التلفزة الجزائرية وهو يقرأ ويسلم استقالته لرئيس المجلس الدستوري.
وقال مقري في منشور عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" اليوم الأربعاء : "الصور التي بثتها التلفزة الجزائرية للرئيس بوتفليقة وهو يقرأ ويسلم استقالته لرئيس المجلس الدستوري بحضور رئيس مجلس الأمة تُظهر أنه كان مسؤولا عن الإجراءات المنسوبة إليه، وأنه هو من كان يقاوم ويسير الأمور وأن ختم الرئاسة كان بحوزته، وأنه مسؤول عن كل الأحداث التي وقعت قبل استقالته.
وتابع رئيس حمس يقول "وبالتالي فالرئيس بوتفليقة وشقيقه وعصبته ومن سانده مسؤولون عن الوضع الكارثي الذي آلت إليه الجزائر، وإصلاح ما أفسدوه ليس بالأمر الهين".
ويرى عبد الرزاق مقري أن "الخطوة الأساسية هو حفظ الجزائر من أن ينتج النظام السياسي عصابة أخرى مثلهم. فالحذر الحذر".
وأضاف "لقد رحل بوتفليقة ورحل السعيد ولكن شبكة الفساد التي تركاها سيبقى أثرها مزمنا، ولا يمكن للجزائر أن تتعافى منها إلا بمعالجة ثقافة الانتهازية والزبونية والشيتة والرشوة والمكر والكيد، وبناء مجتمع جزائري حر يقوم على التدافع والمحاسبة. ولا يتحقق ذلك إلا بالانتخابات الحرة والنزيهة".