استئناف التدريبات كان في جو جنائزي
يدور الحديث في محيط المنتخب الوطني لكرة القدم أن الناخب الوطني قد يعتمد على خطة أكثر دفاعية ومتحفظة في مباراته الأخيرة على رأس المنتخب عندما يواجه البرتغال وديا يوم الخميس، وهي الموقعة التي ستكون بمثابة رصاصة الرحمة في حالة السقوط الحر وهو ما لا يرغب فيه المدرب الذي يريد حفظ ماء وجهه أولا ومغادرة المنتخب دون فضيحة مدوية لأن أي هزيمة وبنتيجة كبيرة خاصة مع عودة المهاجم الأول كريستيانو رونالدو قد يكون وقعه أخطر على تاريخ رابح ماجر الذي تلطخ منذ عودته على رأس العارضة الفنية لا سيما مع توالي الهزائم وأمام منتخبات ضعيفة وتصريحاته المثيرة للجدل والتي تجانب الواقع في كثير من الأحيان.
بالمقابل المدرب الوطني يتجه لكي يعتمد على مهاجم واحد صريح في الأمام وتعزيز منطقة وسط الميدان وغلق الأظهرة حيث ستكون نصائح موجهة للاعبي الأروقة بعدم الصعود للهجوم والبقاء في الدفاع لتعزيزه.
هذا وقد استأنف المنتخب الوطني سهرة أمس التدريبات في أجواء أقل ما يمكن القول عنها أنها جنائزية بعد الهزيمة المذلة والضغط الكبير على اللاعبين والمدرب الأول الذي تكلم مع اللاعبين بشكل سريع وكأنه يدرك جيدا أن خطاباته وأحاديثه لا تسمن ولا تغني من جوع ولن تؤثر بأي شكل من الأشكال على اللاعبين فوق أرضية الميدان.
هذا وقد حددت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم برنامجها الخاص بالتنقل إلى عاصمة البرتغال لشبونة حيث سيتوجه اليوم على متن طائرة خاصة في وقت أن المنتخب سيتدرب على الملعب الرئيسي يوم الأربعاء على أن يعقد الناخب الوطني ندوة صحفية في نفس اليوم على الساعة السابعة بتوقيت الجزائر، مع العلم أن اللقاء الودي سيلعب يوم الخميس على الساعة الثامنة والربع.