كشف الحكم الدولي المُعتزل مهدي عبيد شارف، عن مهامه الجديدة التي سيباشرها بعد إعتزاله الرسمي.
وقال شارف في تدخل هاتفي للقناة الإذاعية الأولى اليوم الجمعة: " أبلغ من العمر 42 سنة، وأردت الخروج من الباب الواسع بعدما حققت كل طموحاتي بالمشاركة في بطولات الفيفا والكاف والإتحاد العربي"
وأضاف: " قرار إعتزالي كان مخطط له في سنة 2022 و يجب تسليم المشعل للحكام الشباب لتشريف التحكيم الجزائري"
وأكد شارف أنه سينضم للجنة الفدرالية للتحكيم بعد الإتصال الذّي تلقاه من رئيسها جمال حيمودي، مضيفًا أنه يسعى رفقة الحكم المعتزل مؤخرًا عبد الحق إيتشعلي لتقديم خبرتهما لإفادة الحكام الشباب.
وكان مهدي عبيد شارف قد أدار أخر مباراة له في مساره التحكيمي أول أمس الأربعاء، بين أمل الأربعاء وشباب بلوزداد لحساب تسوية رزنامة الرابطة المحترفة الأولى.