
كشفت مصادر مقربة من الرئيس السابق للإتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة ، أن الأخير استغرب من ردة فعل الصحافة المغربية تجاه شخصه ، سيما فيما يتعلق بإشاعة تورطه في الخروقات المالية التي مست اللجنة المالية للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم خلال العهدة السابقة للكامروني عيسى حياتو.
يأتي هذا في وقت تؤكد فيه الأرقام والمعطيات أن الرئيس السابق للفاف لم يسبق له ترأس اللجنة المالية للكاف ولا حتى التواجد فيها كعضو ، وكان يترأسها آنذاك عضوا من السيشل.
وتعكس الخرجة الإعلامية الأخيرة للصحافة المغربية النوايا السيئة للقجع وحاشيته لتلطيخ سمعة مسؤول أعطى الكثير للكرة الإفريقية وكان وراء رد الاعتبار للاعبين ذوي الجنسية المزدوجة وخولهم حق اللعب لمنتخباتهم الأصلية بعدما رمتهم المنتخبات الأوروبية ، وهو لم يقوى على فعله لا لقجع الذي لم يكن حتى في الجامعة المغربية لكرة القدم و لا أي مسؤول آخر.
إذن مسلسل الضرب تحت الحزام يتواصل في أروقة الصحافة المغربية لكن بأكاذيب غرضها تغليط الرأي العام وتشويه صورة أحد مسؤولي الكرة الجزائرية وأحد سفرائها قاريا وعالميا.