
قال حارس المنتخب الوطني السابق والحالي لمولودية الجزائر في حديث له مع "البلاد"، بعد موقعة الكأس أمام شبيبة القبائل، إن فريقه كان يعيش ضغطا رهيبا بعد الشائعات التي انتشرت في أعقاب مقابلة البطولة، مؤكدا في السياق ذاته أن ذرفه الدموع لم يكن بسبب قضيته مع العدالة، بل بسبب شتم والدته، وهو الأمر الذي حز في نفسه كثيرا، وختم بطل أم درمان حديثه بالتأكيد على أنه يبقى واثقا في الله عز وجل حتى تحل مشكلته.
بداية مبروك عليكم التأهل لنصف النهائي، كيف رأيت المقابلة أمام شبيبة القبائل؟
المقابلة كانت صعبة والفريقان سواء نحن أو شبيبة القبائل كانا يعيشان ضغوطات كبيرة، بسبب ما راج من كلام حول لقاء البطولة، لكن الحمد لله أننا تأهلنا رغم صعوبة الأمر والمرور عبر ركلات الترجيح، لكن كما قلت المهم هو التأهل.
برزت في المقابلة بتصديك لضربات ترجيح الشبيبة، ما هو السر في ذلك؟
كنت مركزا على سلسلة ضربات الترجيح والله وفقني لكي أكون في المكان المناسب، ولا أخفي عليك أن شعورا غريبا خالجني بعدما ساهمت في تأهل فريقي لنصف النهائي بعد كل ما عشناه من صعوبات طيلة الأسبوع، خاصة بعد مباراة البطولة أمام شبيبة القبائل وما حصل بعدها.
الجميع رأى دموعك بعد تصديك لضربات ترجيح شبيبة القبائل وربط الكثيرون الأمر بأنك تتأسف لوضعية الكناري، فما صحة ذلك؟
الأمر لا علاقة له بذلك، صحيح الشبيبة تبقى فوق رأسي وأحترمها كثيرا، لكن السبب الرئيسي يعود بالدرجة الأولى لتذكري أمي، خاصة وأن هناك 48 ولاية يشتمون ويسبون الوالدة، وهو أمر لا أقدر على تحمله لأن الوالدة بالنسبة لي شيء مقدس ولا يمكن المساس بها بأي شكل من الأشكال.
رأيناك احتفلت مع الأنصار بعد نهاية المقابلة، هل خفف عليك ذلك الضغوطات التي عشتها في الفترة الأخيرة؟
بطبيعة الحال بعد نهاية المقابلة ومساهمتي في التأهل لنصف النهائي ساهم ذلك في التخفيف من الضغوطات وبعض الأمور التي تجول في ذهني في الفترة الأخيرة.
هل تقصد مشكلتك مع القضاء؟
ليست هناك مشكلة أو قضية وأفوض أمري إلى الله عز وجل وبحول الله ستحل المشاكل، وشخصيا ثقتي كبيرة في الله.
كيف ترى مستقبل الفريق بعد التأهل للمربع الذهبي؟
في اعتقادي حظوظنا قائمة في كل المسابقات التي نشارك فيها.. صحيح المنافسة لن تكون سهلة لكن سنلعب حظوظنا في كل المسابقات وسنعمل على إسعاد جمهور المولودية الذي أهدي له التأهل لنصف النهائي لأنه يستحق كل خير وحتى سكان برج منايل الذين مكانتهم عندي غالية.