نزلت لاعبتا المنتخب الوطني الجزائري والمحترفتين في البطولة الكندية، آسيا سيدهم وايمان شبلي، ضيفتين على ” راديو كندا “، تحدثتا فيه عن اختيارهما اللعب للخضر، بدلا من المنتخب الكندي رغما انهما يحملان الجنسية الكندية.
في سنة 1998، في سن الثانية من عمرها، غادرت آسيا سيدهم ووالديها الجزائر إلى كيبيك فيما ولدت ايمان شبلي في كيبيك من والدين جزائريين، وانضما لفريق مدينة كيبيك، حسب تشغل الاولى منصب وسط الميدان وتملك امكانات كبيرة، فيما تلعب الثانية في منصب المدافع المحوري.
آسيا كانت تعتقد انها نكتة لكنها سرعان ما ادركت الحقيقة :” كان حلما لدي منذ فترة طويلة، كنت متحمسة ولم استطع الانتظار، كنت فخورة جدا، لم استطع الانتظار لمشاركة الأخبار مع العائلة، والدي والكل “.
وتقول ايمان :” نحن الان نمثل دولة، إذا قمنا بعمل جيد ، فإن الناس سوف يتابعوننا، لا ضغط كبير علينا للقيام بعمل كبير “.
وتأمل اللاعبتان في الحصول على دعم اكبر خاصة في السنوات الأخيرة اين كرة القدم النسائية تتطور ونسمع عنها على مستوى الساحة الدولية.