حمل المدرب الجديد لشبيبة القبائل، مسؤولية التعثر الجديد أمام دفاع تاجنانت على ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، لخط الهجوم الذي تفنن -حسبه- في إضاعة العديد من الفرص السانحة أمام مرمى الخصم، وهو الأمر الذي ضيع على التشكيلة القبائلية تحقيق أول انتصار لها في الموسم الرياضي على ملعبها "أعتقد أن الانتصار كان في متناولنا بعد تضييعنا للعديد من الفرص السانحة أمام المرمى، لكن الخط الأمامي خانه الحظ" يقول المدرب الذي لم يعجب كثيرا بالطريقة التي أضيعت بها الفرص، مما يفتح الباب من جديد لخيارات الرئيس حناشي في الصائفة من خلال تعاقداته خاصة في الخط الأمامي التي لم تصنع الفارق دون تناسي أيضا حالة الشك التي يتواجد عليها المهاجم بولعويدات الذي عجز عن تجسيد العديد من الفرص رغم تمكنه من توقيع هدف الفوز في موقعة السنافير في الجولة الماضية من الرابطة الأولى.
بالمقابل، اعتبر رئيس النادي حناشي أنه يعيش حالة نادرة في تاريخ النادي الذي لم يتمكن من تسجيل أي انتصار على ملعبه منذ بداية الموسم الرياضي الحالي، وهو الأمر الذي لم يحدث حسب الرئيس في تصريحات له.
وكانت شبيبة القبائل قد اكتفت بالتعادل الإيجابي هدف في كل شبكة، بعدما كان الضيوف متقدمين في النتيجة قبل أن يعدل ميباركي في الوقت بدل الضائع بواسطة رأسية محكمة غالط بها حارس الدفاع.
"ريال يتأسف لأنصار الشبيبة.. وقد يغادر نهاية الموسم"
بالموازاة مع ذلك، عبّر المدافع ريال عن أسفه الكبير بعد تضييع ركلة جزاء غيرت كثيرا من مجرى مباراة أول أمس، ويبدو أن اللاعب قد وصل لسن متقدمة وحان وقت الوداع حسبما أكدته العديد من المصادر داخل بيت النادي القبائلي وحتى الرئيس حناشي بدأ بشكل فعلي في البحث عن بدائل للاعب في الفترة القادمة، لاسيما أن الموسم الحالي سيكون الأخير للمدافع الذي قدم الكثير لشبيبة القبائل، لكن مردوده في الفترة الأخيرة يطرح العديد من التساؤلات حول لياقته البدنية.
