يبدو أن أشغال الجمعية العامة العادية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم لم تكر بردا وسلاما على بعض الشخصيات التي كانت تنوي التقدم بملفها على مستوى لجنة جمع الترشيحات من أجل الصراع على عرش "دالي إبراهيم"، غير أن الصورة التي بقيت عالقة في أذهان تلك الشخصيات هي المؤازرة المطلقة لأعضاء الجمعية العامة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم للرئيس المنتهية عهدته. كما أن الأمور لم تقف عند هذا الحد، بل تلقت بعض الأسماء في صورة خير الدين زطشي صافرات الاستهجان، ما جعله يؤكد مباشرة بعد نهاية الأشغال أنه لم يحدد بعد مستقبله في الترشح للاتحادية، مؤكدا أن الأمر يبقى مسؤولية كبيرة، وهي التصريحات التي تؤكد أن خرجة الجمعية العامة وجهت رسائل واضحة المعالم لجل الراغبين والطامعين في كرسي الرئاسة أنهم غير مرغوب فيهم مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وهو ما سيدفع الكثير منهم لمراجعة حساباتهم فيما يخص الترشح.
وأشارت مصادر أخرى إلى أن القوانين التأسيسية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم والتي تفرض شروطا معينة على المترشح قبل أن يقدم ملفه ويبدو أن رئيس الاتحادية غلق "اللعب" بشكل نهائي في وجه من يرغب أن يتقدم أو يجرؤ على أن يكون الرئيس المستقبلي، في ظل الأخبار التي تتحدث عن عدم رغبة "الحاج" في الترشح لعهدة جديدة.
