سفيان مهني - البلاد.نت - يعتبر فريق مولودية الجزائر، من بين الأندية الجزائرية التي يخصص لها ميزانية كبيرة خلال كل موسم، ولكن في الأخير يخرج النادي خالي الوفاض، بلا ألقاب.
وكانت منافسة كأس زايد للأندية الأبطال، آخر فرصة لإدارة مولودية الجزائر والجهاز الفني، من أجل إنقاذ الموسم، لكن النادي العاصمي لم يستغل الأمور لصالحه، وتلقى خسارة مذلة على يد المريخ السوداني بثلاثية نظيفة، ليودع البطولة العربية ويعود إلى الجزائر وهو يجر أذيال الخيبة من أم درمان.
وتيقن عشاق اللونين الأحمر والأخضر، بأن فريقهم لا يحصل على شيء للموسم الثالث على التوالي، وبدأوا في المطالبة بتغييرات جذرية برحيل مؤسسة سوناطراك والإدارة الحالية بقيادة كمال قاسي سعيد، بما أن لقب البطولة ضاع بنسبة كبيرة، خاصة أن فارق النقاط عن المتصدر يبلغ 13 نقطة، دون نسيان خروج العميد من منافسة كأس الجزائر على يد نصر حسين داي.
مولودية الجزائر كان أكثر الأندية المرشحة للذهاب بعيدا في كل المنافسات، خاصة دوري أبطال أفريقيا، لكن الإنجاز كان من طرف أندية أقل خبرة بكثير من العميد، على غرار شباب قسنطينة ونصر حسين داي وشبيبة الساورة، الذين يصنعون المفاجأة هذا العام.
الكثير من الأهداف هذا الموسم، كان مآلها الفشل والأمر يعود إلى التسيير العشوائي للإدارة وصرف الأموال في الباطل، ما يجعل المشجعين يتجرعون مرارة الهزائم والفضائح في كل موسم.
