قرر حارس إتحاد العاصمة محمد الأمين زماموش عدم التراجع عن قراره بخصوص إعتزال اللعب دوليا، وعدم التواجد في اللقاءات المقبلة مع المنتخب الوطني رغم تعيين ماجر على رأس العارضة الفنية.
حارس "لياسما" الذي عانى من التهميش في السنوات الماضية في المنتخب رغم تألقه اللافت في كل موسم مع فريقه محليا وقاريا، أكد أنه يتشرف بإهتمام الناخب الوطني الجديد لكنه أكد أنه لن يتراجع عن قراره ولن يلبي الدعوة في حال وجهت له تحسبا للقاء المرتقب ضد نيجيريا.
إبن ميلة ورغم أنه يتواجد في لياقة كبيرة ويقدم لقاءات في المستوى مع ناديه، ويستحق دعوة للمنتخب بشهادة المتتبعين، لكنه رفض التراجع عن قراره وفضل مواصلة مسيرته الكروية بعيدا عن تقمص ألوان الخضر مجددا.
زماموش وفي آخر تصريح لوسائل الإعلام، أكد أنه يتشرف بإهتمام الطاقم الفني الجديد بخدماته، لكنه لن يتراجع عن قراره الذي إتخذه سنة 2014، بحيث صرح قائلا:" أتشرف بثقة المدرب رابح ماجر، لكنني فضلت عدم العودة للمنتخب الوطني وسأواصل مسيرتي مع فريقي، أحترم كثيرا تاريخ ماجر كلاعب وكمدرب، لكنني أفضل عدم اللعب مجددا مع المنتخب ولن أتراجع عن قراري ".
وأكدت بعض الأطراف إلى أن تواجد مبولحي كرقم أول في المنتخب هو سبب رفض زماموش التواجد مع الخضر، ويرى أن مشاركة مبولحي كأساسي وكقائد للمنتخب أمر غير منطقي خاصة أنه بعيد عن المنافسة مع ناديه منذ سنوات، ورغم تألق العديد من الحراس المحليين لكنهم ظلوا في الهامش من أجل عيون مبولحي.