صنع البيان الذي نشره موقع "الفاف" أمس الإثنين الحدث في الوسط الكروي في الجزائر، والذي أشار إلى أن هيئة زطشي تساند ماجر وتهاجم كل من وجه له سهام الإنتقادات في الأيام الماضية وتطالب برحيله، مؤكدة أنها هي صاحبة القرار والقانون يقف في صف زطشي ومكتبه لتحديد مستقبل صاحب الكعب الذهبي.
"الفاف" التي قالت أنها صاحبة القرار بخصوص مستقبل ماجر، وراحت تهاجم بطريقة غير مباشرة شخصيات فاعلة في الوسط الرياضي على غرار رئيس اللجنة الأولمبية مصطفى بيراف، الذي أكد أن رئيس الجمهورية غير راض عن أداء الخضر في الفترة الأخيرة ولمح لإجراء تغييرات ستمس بدون شك الناخب الوطني ماجر الأمر الذي لم يتقبله زطشي وراح ينشر بيان عبر موقع "الفاف" يؤكد فيه أنه صاحب القرار، رغم أنه الأول الذي لا يرغب في مواصلة ماجر وصرح لمقربيه قبل نشر البيان بحسب مصادر "البلاد" أن ودية لشبونة ستكون آخر مباراة لإبن حسين داي.
الفاف من وخلال البيان الذي نشر أمس تحاول التأكيد على أن المادة 32 تخول لهم تقرير مصير ماجر دون أي ضغوطات خارجية.
وبحسب مصادر "البلاد" فإن أعضاء المكتب الفيدرالي شرعوا في التفكير في خليفة ماجر ودرسوا بعض المقترحات لمدربين على غرار البوسني حاليلوزيتش محبوب الجزائريين، لكن أجرته المرتفعة والتي تناهز الـ187 ألف دولار شهريا أربكت قليلا هيئة زطشي وجعلتهم يتمهلون قبل حسم صفقته، وسيتم النظر في سير مدربين آخرين على غرار الجزائري جمال بلماضي والبرتغالي كارلوس كيروش.
وتجدر الإشارة إلى أن زطشي إقترح على القائم على المديرية التقنية رابح سعدان لقيادة العارضة الفنية عقب ودية البرتغال لغاية تعيين مدرب جديد، خاصة أن موعد لقاء غامبيا في تصفيات "الكان" لم يعد يفصلنا عنه الكثير، أين سيتكفل الشيخ سعدان بتحضير الكتيبة الوطنية لهذا الموعد الهام قبل التعاقد مع مدرب جديد.
ووفق ما ذركناه أعلاه، فإن مصير ماجر قد تم الحسم فيه من قبل صناع القرار في "الفاف" وهو ما أكدته تصريحات وزير الشباب والرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية، ولقاء البرتغال آخر موعد لصاحب الكعب الذهبي.
