6 اعترافات جديدة في قضية المغدور جمال.. و"الماك" وراء "المخطّط الشنيع"

48 ساعة بعد أول ندوة صحفية تعلن فيها الشرطة الجزائرية عن توقيف عدد من المتّهمين بالتورّط في جريمة القتل الجماعية التي راح ضحيتها الشاب جمال بن سماعيل ، يوم الأربعاء الماضي في لاربعا ناث ايراثن بتيزي وزو ، عرضت المصالح الأمنية مساء اليوم اعترافات مصوّرة جديدة لـ6 موقوفين جدد في القضية.

الجديد في القضية ، بعد توقيف 25 مشتبها به آخرين بالضلوع في الجريمة ، هو "اكتشاف شبكة إجرامية مصنّفة كمنظمة إرهابية" ، قالت المديرية العامة للأمن الوطني إنها "كانت وراء المخطط الشنيع (للجريمة ) باعترافات عناصرها الموقوفين".

3 من هؤلاء الموقوفين المنتمين للشبكة الإجرامية ، حسب بيان الأمن ، أدلوا باعترافات مصوّرة تمّ بثها اليوم على قنوات التلفزيون ، إلى جانب 3 متورطّين من الذين ظهروا في مقاطع الفيديو المتداولة للجريمة.

ز. أغيلاس ( 30 سنة) : عندما دخلت إلى ساحة مقر الأمن ، وجدت الحشد يتدافعون ، ثم دخلت إلى مركبة الشرطة من نافذتها ، فأعطاني الولد صاحب الأعين الزرقاء والموشّم في كامل جسده ( المتّهم الطاهر خوالدي ) سكينا ، لم أفهم كيف أمسكت بالسكّين  ، كانت الأمور تبدو كما لو أنّهم يحرضّونني على ضربه..ضربته بالسكّين ضربتان في أسفل بطنه ، ثم تكلّمت معه وقلت له "لما فعلت بنا هكذا؟" ، فقال لي "والله غير خاطيني يا خويا ( ليس لي علاقة بالأمر )".

حلقت شعري حتى لا يتعرف عليّ الناس..خشيت أمي عليّ من أن يصيبني مكروه ما بعدما ما حدث ( يبكي )..سامحوني، لقد أخطأت وندمت وبكيت ، رحمه الله، لم أكن أنوي قتله ، ولم أكن أنا من قتله..

ق.أحمد ( 22 سنة) : ناداني أصدقائي فذهب مباشرة إلى مقر الأمن ، عندما وصلت إلى حيث كانت مركبة الشرطة ، لمحت قدماه ( المغدور جمال )  فضربته في قدميه ، ثم قام شخصان لا أعرفهما ، قاما بجرّه وقالوا للحشد هناك إنهم سيحرقونه ، وعندما أحرقوه وضعت "الكرتون" فوق جسده ليحترق أكثر.

الشخص الذي قام بإضرام النار في جسده في البدية هو "التيارتي" و "رمضان" أبيض البشرة ، وشخص آخر يعمل لحّام سيارات ( Tolier) لا أعرف اسمه ، وآخر يعمل كبناء مساعد يدعى "عمارة محمد"..قمت بعد ذلك بتغطية وجهي بمنديل.

أريد من والدته أن تسامحني ( يبكي ) ، لقد وجدناه محترقا ، أريد منها أن تسامحني كثيرا هي ووالده ، لم نكن نعلم ( بأنه بريئ ).

س.حسان ( 34 سنة ): تجمعني علاقات مع الماك ( التنظيم الإرهابي ) عبر فيسبوك ، مع شخص يسمي نفسه "محند أومازيغ" ، كان يكتب منشورات عن الأمازيغية ، بدأت علاقتي معه منذ فترة الحراك ، بدأ بسؤالي عن مستواي الدراسي ، فأخبرته أنني أحمل مستوى التاسعة أساسي ، فقال إنه سيدخلني معهم ( إلى التنظيم ).

أرسل إليّ أومازيغ رسالة في فيسبوك ، قال لي فيها :"بالاك يزعف عليك مول البرنوس ( إياك أن يغضب منك صاحب البرنوس)"، وكان يقصد بصاحب البرنوس "فرحات مهني" ، وقال لي أيضا أن مكان سكني في بوشاوي ( بالعاصمة ) هو موقع استراتيجي قريب من نادي الصنوبر ( إقامة الدولة) ومن معهد علم الإجرام ومن مقر قيادة الدرك.

الزين قاية ( 25 سنة ): عندما وصلت لمقر الأمن وجدت كثيرا من الناس بالداخل ، ووجدت المرحوم ( المغدور جمال ) على الأرض بجانب مركبة الشرطة ، فضربته ، ثم سمعت الناس يقولون "هياّ نأخده إلى ساحة عبان رمضان لنحرقه هناك"، فقمت بجرّه أنا وصاحبي إلى الساحة.

كنت أظهر في الصور ( المتداولة للجريمة ) بشعر أسود ، لكنني قمت بعد ذلك يوم الجمعة بصباغة شعري إلى الأصفر ، لأنني كنت خائفا من القبض عليّ.

ب.محمد : التحقت بالماك ( التنظيم الإرهابي ) في 2016 ، أعرف منهم بعض الأشخاص واحدة منهم غادرت إلى فرنسا ( ذكر بعض الأسماء ) ، كنت ألتقي بهم عندما أذهب للمشاركة في مسيرة أو تجمّع ( لعناصر التنظيم ) ، وكنا نريد الوصول إلى نظام فيدرالي في منطقة القبائل.

و.محند أوبلعيد : التحقت بالماك ( التنظيم الإرهابي ) في 2012  عن طريق "بوعزيز آيت شبيب" ، كانوا يكلفوننا بتعليق لافتات في الجدران للدعوة إلى تنظيم مسيرات..كان آيت شبّيب هو المسؤول عن الماك في منطقة القبائل إلى جانب أشخاص آخرين.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. تحسباً لعيد الفطر.. بريد الجزائر يصدر بيـانا هاما

  2. دولة عربية تتجه لحجب "تيك توك"

  3. هذه حالة الطقس لنهار اليوم الخميس

  4. الإصابة تنهي موسم "رامي بن سبعيني" مع دورتموند

  5. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 32552 شهيد

  6. القرض الشعبي الجزائري يطلق قرضًا لفائدة الحجاج

  7. بيان من وزارة الخارجية حول مسابقة التوظيف

  8. الفريق أول السعيد شنقريحة في زيارة عمل وتفتيش إلى قيادة الدرك الوطني

  9. "SNTF".. برمجة رحلات ليلية على خطوط ضاحية الجزائر

  10. الإحتلال الإسرائيلي يغلق معبر الملك حسين الحدودي مع الأردن