
أصيل محمد بن فرحات _ أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء من العاصمة السلوفينية ليوبليانا، أن الجزائر دولة مسالمة، وأن إحلال السلم في المنطقة، وفي حوض البحر الأبيض المتوسط، وكافة أنحاء العالم، هو من أولويات سياستها الخارجية.
وجاء هذا التصريح خلال ندوة صحفية مشتركة جمعته برئيسة جمهورية سلوفينيا، ناتاشا بيرتس موسار، عقب المحادثات الثنائية التي جرت بين الجانبين.
وقال رئيس الجمهورية في هذا السياق: "بالرغم مما يقال هنا وهناك، إلا أن الجزائر دولة مسالمة، شغلها الشاغل هو إحلال السلم في المنطقة، وفي البحر الأبيض المتوسط، وفي كل بقاع العالم".
وأضاف بأن الجزائر، منذ استقلالها، تبنت نهجًا يقوم على الحوار والتفاهم في التعامل مع الأزمات، مؤكدًا: "منذ استقلالنا ونحن نقوم بجهود تطبعها السلاسة والتفاهم عن طريق الحوار، بعيدًا عن العنف، من أجل تسوية عدة أزمات".
كما أشار الرئيس تبون إلى وجود تقارب كبير في السياسة الخارجية بين الجزائر وسلوفينيا، معبرًا عن أمله في تعزيز التعاون الثنائي، حيث قال: "السياسة الخارجية للجزائر قريبة جدا من تلك الخاصة بجمهورية سلوفينيا، ونتمنى دوام علاقاتنا الممتازة مع هذا البلد الصديق، وسنعمل على رفع مبادلاتنا التجارية والاقتصادية في المستقبل القريب".