تشديد إجراءات التصدي لـ“كورونا” عبر الموانئ

أجهزة متطورة للتبليغ عن المصابين في عرض البحر

تعبيرية
تعبيرية

البلاد -خ. رياض- أدى تزايد مخاوف الجزائر من زحف فيروس كورونا، إلى مضاعفة إجراءات المراقبة الملاحية وحركة التجارة البحرية، كونها من بين المواقع التي تراقبها الحكومة بعناية فائقة، إذ توصلت مؤسسة تسيير موانئ الجزائر، إلى اقتناء أجهزة إنذار محوسبة جديدة للتبليغ المبكر عن إصابات محتملة لفيروس كورونا في عرض البحر وتم الشروع الرسمي في تثبيت هذه الأجهزة على مستوى موانيء الجزائر العاصمة، وهران، الغزوات، مستغانم، بجاية وجيجل والتي تشتغل وفق تقنيات استغاثة متطورة جدا، تصدرها أجهزة قياس عالية بالزر الأحمر للجهاز اللاسلكي VHF ASN، تتوفر أيضا على تقنية الأشعة فوق البنفسجية القوية.

وحسب المصادر التي استقتها “البلاد”، فإن هذه الأجهزة الحديثة ألمانية الصنع، تم اقتنائها في إطار تعزيز جهود الدولة للوقاية من الفيروس التاجي كوفيد 19، ويقوم حاليا أستاذة وإطارات معاهد التكنولوجيا للصيد البحري، بتأطير أطقم السفن الكبيرة المختصة في الصيد البحري وربان البواخر التجارية العاملة في مجال الملاحة البحرية التجارية الخاصة بنقل البضائع من الجزائر إلى أوروبا بالدرجة الأولى .

في السياق ذاته، علم أن تعليمات صارمة وجهت إلى كل طواقم السفن التجارية الناشطة في الموانئ الجزائرية، من أجل حتمية إطلاق إنذارات استغاثة، في حال ظهور أعراض الإصابة بوباء “كورونا” على أحد ركاب الرحلات في الحالات الاستثنائية التي جاءت في قرارات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في اجتماع مجلس الوزراء لشهر أفريل. كما ألزمت التعليمات كل طواقم السفن التجارية بالتبليغ عن أي إصابة بفيروس كورونا وذلك بارتفاع درجات الحرارة وضيق في التنفس وسعال جاف، لتفادي انتشار العدوى داخل السفينة التي تعتبر مساحتها ضيقة ولا يُمكن تطبيق التباعد الاجتماعي ونقلها إلى أشخاص آخرين بعد العودة إلى اليابسة.

وقال المصدر، إن هذه الإشارات التي تطلقها السفن مستعملة الزر الأحمر، تلتقطها مباشرة أجهزة الاستقبال الجديدة المنصبة في الموانئ الكبيرة التي تشتغل بتقنية VHF ASN، المرتبطة بجهاز GPS نظام التموضع العالمي المحدد لحركية الأجسام في عرض البحر وهو ما يتيح الفرصة مباشرة للمجموعات العائمة لحرس السواحل، بتحديد مواقع تواجد هذه السفن الحاملة لحالات فيروس كورونا والتوجه إليها من أجل اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة واقتياد المشتبه فيهم إلى المحطات البحرية تمهيدا لنقلهم إلى المؤسسات الصحية لإجراء التحاليل للتأكد من الإصابة أو عدمها من فيروس كورونا. وستتواصل الإجراءات المشددة، في الموانئ وعلى مستوى السفن إلى غاية القضاء على هذه الجائحة الوبائية.

ومعلوم أن بعض الموانئ الكبيرة في الجزائر، سارعت مع بداية ظهور الفيروس التاجي، إلى توفير ماسحين ضوئيين حرارين في المداخل الرئيسية للموانئ، يمكنهما تأكيد الإصابة بكوفيد-19، وفحص مضادات الأجسام لتحديد ما إذا كان الفرد قد أصيب بالعدوى في السابق، ثم تعافى. 

 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. أمطار متوقعة عبر 13 ولاية غدا الأحد

  2. اليوم.. أمطار رعدية و رياح عبر عدة ولايات

  3. بواسطة "أنام".. سونلغاز تعلن عن عملية توظيف هامة

  4. ريــاح قوية وزوابع رمليــة بهذه الولايـات

  5. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34454 شهيد

  6. بريد الجزائر.. بيان هام حول صلاحية البطاقة الذهبية

  7. وزير المالية: إنضمام الجزائر لبنك البريكس في مراحله النهائية

  8.  الطاقة الشمسية في الجزائر تنتعش بقوّة بمشاريع جديدة

  9. عالم الزلازل الهولندي يحذر من زلزال قوي خلال 48 ساعة.. ويكشف عن مكانه

  10. وزير المالية : هدفنا بلوغ 13 مليار دولار صادرات خارج المحروقات في 2024 وهذه قيمة الدين الخارجي