البلاد - ك. ليلى - أكدت وزارة التربية الوطنية، أن نسبة الاستجابة للإضراب الذي دعا له تكتل نقابات التربية بلغت 7.58 بالمائة عبر كامل مؤسسات التربية بالوطن، مفندة إحصائيات تكتل النقابات الذي قدر نسبة الاستجابة بما يزيد عن 65 بالمائة.
وسجلت مؤسسات التعليم الثانوي أعلى نسب الإضراب الذي تم تنظيمه يومي 26 و27 فيفري، حيث كشفت وزارة التربية الوطنية عن أن نسبة الاستجابة للاضراب الذي دعا له تكتل نقابات التربية الذي يضم ست نقابات يومي 26 و27 فيفري بلغت 7.58 بالمائة وطنيا وأعلى نسبة سجلت في الطور الثانوي بـ 12.76 بالمائة
وحسب ما أفاد به، بيان صادر عن وزارة التربية، فإن نسبة الاساتذة المضربين الذين استجابوا للاضراب بلغت 10.45 بالمائة. في حين بلغت نسبة الاداريين الذين لبوا نداء الاضراب 1.46 بالمائة. وبالنسبة لنسبة الاستجابة للحركة الاحتجاجية في كل طور، اضاف بيان الوصاية أن نسبة الاساتذة المضربين في الطور الابتدائي بلغت 9.38 بالمائة وبمؤسسات التعليم المتوسط بلغت نسبة الاساتذة المضربين 10.30 بالمائة. في حين بلغ عدد اساتذة الطور الثانوي المضربين 12.76 بالمائة وهي اعلنى نسبة تم تسجيلها.
فيما قالت النقابات ”لن نخوض حرب أرقام وملايين التلاميذ انقطعوا عن الدراسة وآلاف الأساتذة أضربوا وبن غبريت مطالبة بحوار جاد لتفادي تعفن الوضع”.
واعتبرت النقابات المستقلة المنضوية تحت لواء التكتل الذي دعا للإضراب، أن نسبة الإضراب بلغت أكثر من 65 بالمائة، الشيء الذي نفته وزارة التربية في بيانها الصادر أمس.
ورفضت النقابات الخوض في حرب الارقام التي اعلنت عنها مصالح بن غبريت وأكد التكتل على لسان عبد الكريم بوجناح، رئيس نقابة اسنتيو، أن التكتل لن يدخل حرب الأرقام مع الوصاية وهي لا تهمه طالما أن التكتل نجح من خلال الاضراب في إسماع صوته إلى الرأي العام والسلطات العليا من أجل التكفل الحقيقي بمشاكل قطاع التربية المهنية والاجتماعية ويكفي ـ حسبه ـ أن ملايين التلاميذ لم يدرسوا وآلاف الاساتذة قاطعوا التدريس عبر مختلف الولايات وأكد أن النسبة تعدت 65 بالمائة خلال اليوم الثاني وهي ارقام تلزم بن غبريت اعتماد حوار جاد ومسؤول من شأنه تجنيب القطاع المزيد من الاحتجاجات.