وضعت إدارة اتصالات الجزائر رهاناتها على مجموعة من المسيرين الشباب ذوي الخبرة الذين استقدموا من العديد من المؤسسات الوطنية الكبرى. كما تم ترقية العديد من الإطارات الشباب من داخل المؤسسة لتولي مناصب مهمة.
وأتت هذه النقلة النوعية للقضاء على البيروقراطية داخل المؤسسة وتحسين ظروف العمال الذين تراهن عليهم اتصالات الجزائر والذين يقارب عددهم 20 ألف موظف في كل ربوع الوطن، فاتصالات الجزائر تعد إحدى المؤسسات الوطنية واسعة الانتشار فهي تتواجد في كل ولايات الوطن،حيث تعكف مؤسسة اتصالات الجزائر على إرساء قاعدة لقوانين ذات شفافية خاصة بالمناصب المتاحة داخل المؤسسة، حيث ومنذ دخول الهيكل التنظيمي الجديد حيز الخدمة عرف آليات الترقية داخل المؤسسة تغييرا حقيقيا سواء في مناصب الإطارات أو الإطارات السامية.
وتم تنصيب لجنة للمصادقة على ملف الترشيحات للمناصب لكل المناصب الشاغرة داخل المؤسسة أو الترقيات في المناصب العليا، وهذا من أجل إعطاء الفرصة لكل الموظفين. كما يتم الإعلان عن هذه المناصب في كل من الموقع الالكتروني الداخلي للمؤسسة الخاصة بالجمهور الداخلي لتصل المعلومة لأكبر عدد ممكن من العمال،وتم وضع معايير للوصول للمنصب، وهذا من اجل تشجيع المهارات وضمان ملاءمتها لوضع المتقدمين للوظيفة والتي بدورها أصبحت معروفة الآن من قبل جميع موظفي الشركة، حيث أصبحت هذه الشفافية ضمان حقيقي لطمأنة موظفي الشركة لإعادة الامل لهم لتلقد مناصب إدارية مهمة.وحسب مصادرنا، فإن نسبة الاطارات الشابة بلغ 90 بالمئة وهو رقم جد مهم، وحسب مصادرنا فإن الطاقم الاداري الجديد للمؤسسة يسهر على تتبع مشاكل عمال الشركة في كل الولايات وإعطائها الأهمية القصوى لإيجاد الحلول المناسبة لوضعياتهم بعد دراستها والتأكد منها. وعليه يمكن القول إنه تم تحقيق العديد من الإنجازات داخل بيت اتصالات الجزائر في ظرف قصير وهو يدل على فعالية الطاقم الاداري الجديد الذي تم وضع الثقة فيه في ظرف وجيز.هذا وأعلنت إتصالا الجزائر عن فتح ٢٥٠ منصب داخلي لترقية عمال المؤسسة.
