البلاد نت-ك.ل كشف المدير العام للوكالة الوطنية لزرع الأعضاء البروفيسور حسين شاوش، أن التحضير جاري لمباشرة عملية زراعة الأعضاء من الأشخاص الموتى سريريا بعد موافقة الشخص أو أهله، داعيا المواطنين إلى ضرورة وضع ثقتهم في الطبيب الجزائري.
أكد المختص في جراحة القفص الصدري على ضرورة، تحسيس وتوعية المواطنين بأهمية التبرع بالأعضاء بعد الموت كفعل خير وفعل مواطنة و أوضح في تصريح لإذاعة سطيف، أن سجل الامتناع عن التبرع بالأعضاء سيسهّل عملية تحديد المتبرعين الميتين سريريا، رغم أن العملية تحتاج وقتا، ودعا إلى تكاتف جهود التوعية بأهمية التبرع لإنقاذ حياة المرضى، خاصة من طرف الأئمة في المساجد.
وكشف المتحدث أن استيراد القرنية يكلّف الدولة الجزائرية أموالا طائلة، في حين أن هناك مسعى لتوقيف الاستيراد خلال أسابيع والاعتماد على زرع قرنيات الموتى، مؤكدا أن المصالح الوصية جهّزت كل شيء للانطلاق في هذا المسعى من تكوين أطباء عيون وتعيين مركز متخصص لتُعمم العملية على باقي المراكز لاحقا.
ودعا البروفيسور شاوش المواطنين إلى ضرورة وضع ثقتهم في الطبيب الجزائري، لانقاذ المرضى و كشف في هذا الشان عن تسجيل أكثر من 100 عملية زرع كلى أُجريت خلال الأربعة أشهر الأولى من هذه السنة، مؤكدا أن عمليات زرع الكلى في الجزائر ناجحة بنسبة تقارب 99 بالمائة و أشار ايضا إلى أنه سنويا يتم أجراء من 400 الى 500 عملية زرع كلى في القطاع العام إلا أن حاجة المرضى تقدر بحوالي 1500 كلية سنويا، إلا أنه لا يمكن تأمين هذا العدد من طرف المتبرعين من نفس العائلة.
وبخصوص فيروس كورونا أكد أنه لم يتم تسجيل أي وفاة بسبب كورونا لدى المتبرعين بالكلى و كذلك لدى الأشخاص الذين تم زرع الكلى لديهم. واعترف المتحدث بالنقص المسجل بالنسبة لزراعة باقي الأعضاء.
