البلاد.نت - محمدعبدالمؤمن - رفع حكيم بري النائب في المجلس الشعبي الوطني عن ولاية باتنة اليوم الخميس لإعلان حالة الطوارئ في البلاد من أجل مواجهة تفشي فيروس كورونا الجديد في الجزائر.
وحسب ما تشير إليه أرقام وزارة الصحة ، فقد بلغ عدد حالات الإصابة المؤكدة بالوباء العالمي في الجزائر 90 حالة في 17 ولاية عبر الوطن ، بينها 9 حالات وفاة ، فيما غادر 32 مصابا أماكن الحجر الصحي بعد تماثلهم للشفاء.
وجاء في طلب النائب حكيم بري إلى الرئيس تبون :"نظرا للارتفاع المسجل في عدد الوفيات وحالات الإصابة بهذا الفيروس مع اللامبالاة وسوء التقدير لهذا الوباء من طرف البعض، نطلب منكم السيد الرئيس تفعيل المادة 105 من الدستور وإعلان حالة الطوارئ".
وتنص المادة 105 من الدستور الجزائري على أنه لرئيس الجمهورية أن "يقرّر إذا دعت الضّرورة الملحّة، حالة الطّوارئ أو الحصار، لمدّة معيّنة بعد اجتماع المجلس الأعلى للأمن، واستشارة رئيس مجلس الأمة، ورئيس المجلس الشعبي الوطني، والوزير الأول، ورئيس المجلس الدّستوريّ، ويتّخذ كلّ التّدابير اللاّزمة لاستتباب الوضع".
وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قد وجّه مساء أمس الأربعاء كلمة إلى المواطنين حول وضعية وباء كورونا في الجزائر ، قال فيها إن السلطات وفّقت في الإبقاء على انتشار الوباء في البلاد ضمن المستوى الثاني بمقاييس منظمة الصحة العالمية، مؤكدا بأن "الدولة قد اتخذت جميع الاحتياطات حتى في حال تضاعف حالة الوباء إلى المستوى الثالث".