أعلن البروفيسور عبد الرزاق دوراري انسحابه من المجمع الجزائري للغة الأمازيغية، بعد 24 ساعة من صدور قائمة أعضاء هذا المجمع في الجريدة الرسمية وكذا تعيين رئيسه رسميا ويتمثل في شخص محمد جلاوي.
وقال دوراري الذي يدير حاليا المركز الوطني البيداغوجي واللغوي لتعليم الأمازيغية في تصريح لجريدة "ليبرتي" الناطقة باللغة الفرنسية في عدد الصادر اليوم أنه "يرفض العمل ضد قناعاته".
وانتقد البروفيسور دوراري بشدة تشكيلة المجمع واعتبر العمل على هذا المستوى يتطلب كفاءات عالية وليس حاملي شهادة ليسانس.
جدير بالذكر أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ، قد عين مؤخرا رئيس معهد الآداب واللغات بجامعة البويرة، محمد جلاوي، رئيسا للمجمع الجزائري للغة الأمازيغية، لمدة أربع سنوات بموجب المرسوم الرئاسي المؤرخ في 23 ديسمبر 2018، والصادر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية.
وعين الرئيس، أعضاء المجمع، من بينهم عبد الرزاق دوراري، وصالح بايو، ومالك بوجلال، وجودي مرداسي، وجمال نحلي، وعبد الكريم عوفي، والسعيد هادف، وسامية دحماني، وحسينة خردوسي، وعبد العزيز برقاي.
وتتكون تشكيلة المجمع من خبراء وكفاءات في علوم اللغة والمجالات التي لها علاقة باللغة الامازيغية والعلوم ذات الصلة.
يذكر أن المجمع الجزائري للغة الأمازيغية، الموضوع تحت وصاية رئاسة الجمهورية، تم إنشاؤه بموجب المادة الرابعة من الدستور المعدل سنة 2016.
وتتكفل الهيئة، بجمع الرصيد الوطني للغة الامازيغية بكل تنوعاتها اللسانية، وتوحيد الأمازيغية على كافة مستويات الوصف، والتحليل اللساني، وكذا إعداد قاموس مرجعي للغة الأمازيغية.
