أعتبر وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى اليوم الاثنين أن الجزائر "حسمت معركتها مع الطائفية" وهذا بفضل جهود المساجد ورجال الإعلام وقوات الأمن.
وقال السيد عيسى في تصريح للصحافة على هامش حفل أقيم بمناسبة إحياء المولد النبوي الشريف بالجزائر العاصمة أن "معركتنا مع الطائفية حسمت بالجزائر" بفضل "انتباه المساجد ورجال الإعلام ويقظة قوات الأمن التي أبطلت، فضحت وحصنت المجتمع الجزائري".
و حذر الوزير بهذا الخصوص من "خطر التغلغل الطائفي"، مضيفا أن "المخيف في المسألة هو أن دولا في العالم الإسلامي والعربي سقطت بسبب تغلغل هذه الطوائف".
وفي إجابته عن سؤال متعلق بتنظيم موسم الحج المقبل اعلن الوزير عن عقد اجتماع وزاري مشترك لتقييم موسم الحج المنصرم، موضحا إلى أن التقرير والملاحظات التي ستنبثق عن الاجتماع "ستحدد مستقبل الوكالات السياحية".
وبعد أن ذكر أن عدد الوكالات التي أوكلت لها مهمة تنظيم موسم الحج هذه السنة هو 62 قال الوزير أنه من "الممكن إعادة النظر في بعض الإجراءات على غرار تقليص عددها ورفع حصة الوكالات التي نجحت في التنظيم وأثبتت كفاءتها".
وأضاف في هذا الشأن أن ما هو متفق عليه هو "الاحترافية في تنظيم الحج والعمل على صون كرامة الحاج وحمايته من كل ابتزاز".
وفي موضوع اخر متعلق بمفتي الجمهورية أكد السيد عيسى أن يتم التفكير الان في الموضوع "لكي لا تشوش هذه المؤسسة -عند انشائها- على المجلس الإسلامي الاعلى والمجلس العلمي وإنما تكون مؤسسة وسيطة بينهما".
وتم خلال إحياء المولد النبوي الشريف تكريم أحسن المنشدين والمجودين الصغار للقرآن الكريم الذين مثلوا الجزائر في التظاهرات الوطنية والدولية.
