-البلاد نت- راضية بوبعجة- شرع وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، اليوم الخميس، في زيارة إلى ولاية سطيف للوقوف على أخر مستجدات تفشي الفيروس في الولاية.
وفي هذا السياق، قال وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، اليوم، إن نسبة العدوى بكورونا كبيرة وأن تنقله سريع جدا.
ولدى نزوله ضيفا على إذاعة سطيف، أشار بن بوزيد إلى أن كل الأطباء راضون عن العلاج المنتهج والذي يتمثل في بروتوكول هيدروكسي كلوروكين.
وخاطب المسؤول الأول عن القطاع، الأشخاص الذين لا يؤمنون بوجود فيروس كورونا بقوله : "كل مستشفيات ودول العالم تعاني من هذه الجائحة وليس الجزائر فقط"، مؤكدا أنه لا يوجد شخص في العالم يمكنه تقديم معلومات دقيقة حول وباء كورونا.
وعن انتشار الوباء في ولاية سطيف قال إن بعض الصور شوهت قطاع الصحة في الولاية، منوها إلى أن العدو المشترك للجميع هو فيروس كورونا.
وكشف الوزير اليوم عن إجراءات جديدة اتخذت على مستوى المستشفيات، فيما يخص علاج مرضى كورونا، مشيرا إلى أن المصابين بكورونا والذين لا تظهر عليهم أعراض وليس لديهم أمراض مزمنة لا يحتاجون إلى استشفاء.
وأضاف أنه سيتم استقبال الحالات التي لديها أعراض وفي حالة خطيرة والذين يعانون من أمراض مزمنة.
وأوضح الوزير في تصريحاته لدى نزوله ضيفا على إذاعة سطيف أنه في حال انتشار الوباء أكثر فإن نسبة الوفيات سوف ترتفع أكثر.
واعبر الوزير عن قلقه إزاء المرضى الذين يتوجهون إلى المستشفيات ولا يجدون أسرة شاغرة والذين يضطرون للانتظار، حيث أكد أن هذا الأمر غير معقول وأن المستشفيات تحتوي على مئات الأسرة.
وفي هذا الخصوص شدد الوزير على ضرورة توفير الأسرة عبر مختلف المصالح وذلك من باب التضامن بين الأطباء، مؤكدا على أهمية أهمية تقليص عدد المرضى داخل المستشفيات وتوجيههم للمعاهد والفنادق، وذلك لتوفير الأسرة على مستوى المستشفيات .
فيما يخص إمكانية فرض الحجر الكلي أو الجزئي على ولاية سطيف، قال انه إذ تحتم الأمر سيتم اللجوء إلى الحجر الجزئي على الولاية، بالتنسيق مع الوالي، وذلك من خلال فرضه على أحياء أو بلديات معينة.
