قالت مصادر مقربة من بيت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، إن تصريحات الحارس الدولي زماموش الذي أدلى بتصريحات خطيرة بعد نهاية الداربي، وقال بالحرف الواحد بأنه شاهد أمورا غير رياضية وغير عادية، دفعت فريقه للتراجع والسماح للغريم المباشر بالعودة في المقابلة، قد أحدثت فتنة داخل بيت الاتحادية.
وحسب المصادر ذاتها، فالاتجاه العام كان يتجه نحو استدعاء الحارس الدولي والاستماع لأقواله، غير أن عدم وجود لجنة انضباط في الوقت الراهن، بعد استقالة عبد الحميد حداج وأعضائه، سيدفع الاتحادية للانتظار حتى عودة رئيس الاتحادية، والتنصيب الرسمي لاسم مراد بوطاجين، الذي عبّر عن استعداده لرئاسة اللجنة، غير أن أعضاءً من المكتب الفيدرالي، وعلى رأسهم رئيس الاتحاد العاصمي، يرفض فكرة استدعاء الحارس جملة وتفصيلا، وهو الأمر الذي سيدخل الطرفين في صراع سيطفو للسطح من جديد.
وبالعودة لتصريحات زمامش، فالكثير يعتبر أن خرجته كان الهدف منها امتصاص غضب الأنصار، خاصة بعد المردود الباهت لأشبال حمدي في الشوط الثاني، واكتساح العميد للقاء بالطول والعرض.
من جهة ثانية، تأكد من جديد وجود مؤامرة ضد مصالح وفاق سطيف، خاصة بعد ضربة الجزاء التي لم تحتسب لصالح الوفاق في موقعة المدية أول أمس، لحساب الجولة الواحدة والعشرين من المحترف الأول، وهي الركلة التي كانت واضحة وضوح الشمس وأمام أعين الحكم، لكن ذلك لم يمنع الحكم من التغاضي عليها، لتتواصل الحرب الخفية بين الاتحادية وحسان حمار، والتي تأكدت في عديد المناسبات، كان آخرها تجاوز اسم الوفاق من قائمة الأندية المعنية بالمشاركة في الطبعة القادمة من كأس العرب.
