أويحيي يعلن تمسك الجزائر بلجنة الأركان العملياتية لدول الميدان

ردا على المشروع الفرنسي بإطلاق ”مجموعة 5 ساحل”

أحمد أويحيى
أحمد أويحيى

 

أعلن الوزير الأول أحمد أويحيى، أمس، رسميا تمسك الجزائر بلجنة الأركان العملياتية لدول الميدان الكائن مقرها في تمنراست وذلك في سياق موقفها المتحفظ على المشروع الفرنسي بإطلاق مجموعة ”5 ساحل” الذي يدخل حيز التنفيذ في مارس المقبل.

وقررت القيادة العسكرية تعديل إجراءات واحتياطات المراقبة والأمن في الصحراء وعلى الحدود مع دول الساحل وليبيا، وفي محيط حقول النفط والغاز في الجنوب في إطار التنسيق الأمني المتواصل مع بلدان المنطقة. وأكد أويحيى بأديس أبابا بصفته ممثل رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، في أشغال القمة الـ30 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي أن الجزائر تستمر في تشجيع كافة مبادرات السلم في إفريقيا مع إيلاء أهمية كبرى للقضاء على الارهاب والشبكات الاجرامية. وفي تدخله خلال دراسة تقرير مجلس السلم والامن حول النشاطات ووضع السلم والامن في افريقيا، تأسف اويحيى ”لاستفحال بؤر الازمات والتوتر في القارة”، منوها ”بالتقدم الاكيد” المسجل في عدة مناطق في افريقيا في مجال السلم والامن الحيوي.

وبهذا الصدد، ذكر أويحيى مالي التي ”تواصل الجزائر تحت القيادة الرشيدة للرئيس بوتفليقة تعاونها المثالي معها في مجال متابعة تطبيق اتفاق السلم والمصالحة”، موضحا أن هذا الاتفاق سجل ”تقدما معتبرا لاسيما في المسائل المؤسساتية والدفاع والأمن”. وقال الوزير الأول ”نشجع المحادثات التي تتواصل بين الاطراف المالية ونأمل أيضا في التوصل إلى حلول سريعة بشأن إدماج عناصر الحركات وتنصيب فرق الأمن المشتركة وإدارة الجماعات المحلية في شمال مالي”.  وفي هذا الصدد، أردف يقول أن الجزائر جددت دعوتها للموقعين على اتفاق الجزائر ”من أجل العمل أكثر على الاسراع في تخصيص مساهماتها لإنجاح مسار السلم لصالح الشعب المالي بأكمله وتعزيز السلم والامن في شمال مالي”. وأكد أويحيى أن الجزائر تولي ”أهمية كبرى” للقضاء على الإرهاب والشبكات الاجرامية العابرة للأوطان بمنطقة الساحل، موضحا بهذا الصدد أنها تنسق مساهمتها في هذا الكفاح مع الدول المعنية ضمن لجنة الأركان العملياتية المشتركة.

وقال الوزير الأول إن ”بلدي الذي يشيد بالتضامن الدولي من أجل الأمن في الساحل يقدم من جهته دعما متعدد الاشكال جوهري ومباشر لكل دولة من دول المنطقة لتعزيز قدراتها الدفاعية والامنية”.  وفي تطرقه إلى الوضع في ليبيا أوضح أن الجزائر تتابع ”بآمال قوية التطورات الجارية للوصول إلى حل سياسي للأزمة”، موضحا أن الأمر يتعلق ”بحل من شأنه الحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة هذا البلد الشقيق والجار وحل سياسي كفيل بوضع أسس المصالحة الوطنية بين الليبيين”. وفي هذا السياق أوضح أن الجزائر تشيد بموافقة مجلس الأمن على مخطط عمل الممثل الخاص للأمم المتحدة في ليبياي، مضيفا أن الجزائر ”تعرب عن ارتياحها كذلك لإعلان مجلس الأمن الذي يؤكد بأن الاتفاق السياسي لشهر ديسمبر 2015 يبقى الإطار الوحيد القابل للاستمرار من أجل تسوية الأزمة الليبية”.        

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. تصل سرعتها إلى 80 كلم في الساعة .. رياح قوية على هذه الولايات

  2. تحسباً لعيد الفطر.. بريد الجزائر يصدر بيـانا هاما

  3. دولة عربية تتجه لحجب "تيك توك"

  4. هذه حالة الطقس لنهار اليوم الخميس

  5. الإصابة تنهي موسم "رامي بن سبعيني" مع دورتموند

  6. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 32552 شهيد

  7. تسليم منفذ باتنة للطريق السيار شرق ـ غرب نهاية السنة الجارية كأقصى تقدير

  8. القرض الشعبي الجزائري يطلق قرضًا لفائدة الحجاج

  9. الجزائر تُسرِّعٌ وتيرة أشغال مشروع الخط السككي "غارا جبيلات - بشار "

  10. الفريق أول السعيد شنقريحة في زيارة عمل وتفتيش إلى قيادة الدرك الوطني